السبت، 21 مايو 2022

مزاج

 

مزاج temperament هو مجموعة الخصائص الانفعالية لدى الفرد تتفاوت في درجة قوتها أو ضعفها؛ وثباتها أو تقلبها، التي تظهر في سلوك الفرد وتوازن ردود أفعاله تجاه مواقف الحياة المتنوعة؛ كما يشير إلى الأسلوب الذي يعمل به الفرد في نطاق قدراته واستعداداته ودوافعه للاستجابة للمواقف الجديدة، أي إنه شكل من أشكال التكيف أو التوافق الانفعالي الذي يبديه الفرد في مواقف الحياة المختلفة، أخذ شكل العادة في تكرارها واستمرارها بمرور الزمن.

وعندما يُذكر المزاج يتبادر إلى الذهن الطبع، إذ إن المزاج لدى فرد ما هو سمة من سمات الطبع لديه وقاعدة يبنى عليها؛ فمزاج الإنسان يشكل قاعدة أعماله الجسمية والعقلية والانفعالية. هناك أنواع عدة للحالات المزاجية ـ منها المزاج الإيجابي أو السار والمزاج السلبي (الحزين والمكتئب) ـ التي يتفرع منها العديد من الأمزجة التي تظهر في حالات كثيرة. فقد يظهر في الحياة اليومية أشخاص يصفهم بعض الناس بأنهم: خجولون، متمردون، عصبيون، مشحونون بالعقد النفسية، انفعاليون في تفاعلاتهم مع الآخرين، وثمة أشخاص آخرون هادئون، أذكياء، متزنون انفعالياً، أو طيبو القلب… إلى ما هناك من السمات والأوصاف التي ينعت بها الناس بعضهم بعضاً حول تكيف الفرد مع الآخر على المستوى العقلي والسلوكي والوجداني. 

 

أسباب اضطرابات المزاج

أما الأسباب الحقيقية وراء اضطرابات المزاج لدى الفرد فتتجلى في العامل الوراثي والعامل العصبي والبيئة الاجتماعية المضطربة، والصراعات والإحباطات والقلاقل التي يعانيها الفرد منذ الطفولة؛ إضافة إلى استعداد الفرد لقبول مثل هذا اللون من المزاج في شخصيته أثناء تفاعله مع الآخرين. كما أكدت الأبحاث العلمية أن النظام العصبي لدى الفرد هو المسؤول في الغالب عن هذه الاضطرابات. 

 

أنواع المزاج

يعد الطبيب اليوناني هيبوقراط Hippocrates أول من تحدث عن المزاج إذ وضع منذ القرن الخامس قبل الميلاد تصنيفاً للأمزجة كان له تأثير في الطب النفسي وعلم النفس الحديث، وهذه الأمزجة هي: المزاج الدموي الذي يتصف صاحبه بالحركة والفاعلية وقوة البنية الجسدية والعلاقات الاجتماعية الدافئة، والمزاج السوداوي الذي يسمى أحياناً بنموذج النكِد الذي قد يبدو غير أنيس مع الآخرين، عصبياً وانفعالياً، وضعيف البنية الجسمية، لكنه يتحمل أكثر من غيره الصدمات الانفعالية المفاجئة كالموت على سبيل المثال، والمزاج الصفراوي الذي يتسم صاحبه بالانفعال السريع، وهو نزق جداً، سحنته ضاربة إلى الصفرة، ويتحمل الألم، أما اللمفاوي فيبدو مستقراً وهادئاً، ذو جسم تكثر فيه الشحوم، فاعليته بطيئة، لا يصمد أمام الألم.

كما قدم العديد من العلماء تصنيفات مختلفة للأمزجة البشرية، مثل يونغ Jung الذي قسمه إلى نوعين المنبسط والمنطوي، وكريتشمر Kretchmer الذي صنفه وفقاً للبنية الجسدية إلى: النموذج الرياضي والواهن والبدين. وصنفه شيلدون Sheldon إلى الحشوي والعضلي والدماغي.

وذكر العلماء أيضاً تصنيفات عدة للأمزجة بناء على أسلوب استجابة الفرد للمثيرات الداخلية والخارجية المتمثلة في: مستوى النشاط، والإيقاعية، والاقتراب والانسحاب تجاه الآخرين، والأسلوب التكيفي، ونوعية الطبع، وحدة رد الفعل، وعتبة الاستجابة، وتشتت الانتباه. وأهم هذه التصنيفات: الفرد ذو المزاج السلبي، ويتسم بعدم الانتظام في وظائفه البيولوجية، والسلبية في التفاعل مع المثيرات الجديدة، والحدة في ردود أفعاله، وصعوبة التكيف مع متغيرات البيئة، وكثرة التذمر. أما الأفراد من ذوي الاهتمام المحدود؛ فيتسمون بالسلبية تجاه المثيرات الأولية، وتكون استجاباتهم متوسطة في حدتها، وتحتاج إلى تكرار متواصل للتكيف معها. أما أصحاب المزاج الإيجابي؛ فيتسمون بإيجابية الطبع، وسهولة التكيف، واعتدال في ردود أفعالهم الإيجابية في التفاعل مع المثيرات الجديدة.

الكشف عن المزاج

أما الأساليب التي يتم فيها الكشف عن المزاج الإيجابي والمزاج السلبي (المرضي)، فهي: الأسئلة المفتوحة الموجهة إلى الأفراد عن عدد مرات شعورهم بالسعادة والسرور، ومرات شعورهم بالضيق والتعاسة، والاختبارات النفسية التي تقيس سمات الشخصية كالمزاج المتقلب، والعصبية والمرونة والطلاقة والجمود الانفعالي، والملاحظة المباشرة وغير المباشرة. كما ذكر العلماء أن المزاج قد يكون في حدوده الطبيعية سواء في الحالة الإيجابية أو السلبية، ويمكن أن يطلق عليه سمة الشخصية المزاجية التي تكون في الغالب في حدود السواء والاعتدال، ولكن المزاج قد يجنح إلى الاضطراب أو المرض إذا كان شديداً ودائماً، ويسبب الضيق والألم لصاحبه، وفي هذه الحالة يدور الحديث عن اضطرابات المزاج mood disorders الذي يعني في الطب النفسي وعلم النفس المرضي الحالات المرضية من الهوس والنشوة والانفعال السار أو من الاكتئاب والهمود، ويستعمل الأطباء في هذا الشأن مصطلح الاضطرابات الوجدانية بدلاً من اضطرابات المزاج، التي تشمل مجموع الحالات الهمودية والهيجانية.

اضطرابات المزاج

إن اضطرابات المزاج هي من الأمراض العصبية والنفسية التي تصيب جميع الناس في أعمارهم المختلفة، وتحتل حالات الاكتئاب المركز الأول من بين هذه الاضطرابات، كما أن النساء يأخذن النصيب الأكبر من هذه الأمراض، وذروة الإصابة في هذه الحالات عندهنّ هي في الأعمار ما بين الثلاثين والأربعين. إذ كثيراً ما يشتكي المصاب بمرض الاكتئاب من الإحساس «بالنرفزة» أو العصبية الزائدة وانعدام الاستمتاع بأشياء وأعمال كانت في السابق مركز اهتمام ومتابعة عند المريض، كما يكون المريض منزعجاً من التعامل مع من يحيط به سواء بالعمل أو بالبيت، ويفضل الخلود إلى الوحدة والعزلة، ويجد نفسه متضايقاً من الأنوار والاجتماعات الصاخبة. أما التفكير عنده فيصبح مشوّشاً، ويغلب عليه طابع السلبية وانعدام الصواب في اتخاذ القرارات وما له من تأثيرات مستقبلية غير محمودة. وتصل شدة المرض أحياناً إلى مرحلة أن الإنسان يلوم نفسه على كل خطأ أو إخفاق أو مشكلة تحصل معه، أو تمسّ عائلته، أو تخلّ بعمله ونجاحه. إن أعراض الاكتئاب كثيرة، ومنها ما يظهر على شكل آلام جسمية وتعب وقلة تحمل للأعمال المجهدة وضعف قد يصل إلى درجة عدم القدرة على الاستحمام وتسريح الشعر. وكثيراً ما يكون انعدام القدرة على التفكير والشرود الذهني إضافة إلى الصداع من الدوافع الأولى للذهاب إلى الطبيب. لكن أكثر مشكلات الاكتئاب غير المحسوسة هي التأثير في طبيعة العلاقة بين المريض وزوجه وبين المريض وأهله لدرجة أنه يصبح أحياناً عبئاً عظيم الثقل على الآخرين الذين يحيطون به.

الوقاية من المزاج المضطرب

إذا أُريد المحافظة على المزاج الإيجابي لدى الفرد وإبعاده عن المزاج الانفعالي السلبي الذي يسبب له العديد من المشكلات على المستوى العقلي والاجتماعي والانفعالي والنفسي؛ فيجب تعليمه أساليب التكيف المناسبة في مواقف الحياة المختلفة، وإبعاده عن الصراعات والإحباطات، ومساعدته على كيفية التحكم بانفعالاته وضبط نفسه في مواقف الشدة والتوتر، ووضع كل فرد في موضع يتناسب واستعداداته وكفاياته وميوله واهتماماته؛ لأن هذا يساعده على الشعور بالرضا والأمن النفسي الداخلي والخارجي. أما إذا تحول المزاج إلى سلوك مضطرب لدى الفرد يعيقه عن أداء وظائفه النفسية والاجتماعية والعقلية في الحياة اليومية، فينبغي اتباع أساليب العلاج النفسي معه كالعلاج السلوكي والعلاج المعرفي مع التركيز على آليات الضبط الذاتي للانفعالات كالاسترخاء العضلي، وكذلك العلاج الدوائي إذا كان سبب هذا الاضطراب يعود إلى عوامل عضوية عصبية

 

يقوم الطب النبوي والطب العربي على أركان وأسس لا بد من التعرف إليها ، كما لا بد من التعرف على خاصية النبات والامزجة والاخلاط وطبيعتها .

أولا.الطبيعيات :
وتحتوي على الاشياء التالية:

أ.الاركان والأسس وتقابل في الطب الحديث علم الانسجة وتتألف من التالي:
1. التراب أو الارض : وطبيعتها أو مزاجها بارد يابس وتعمل على حفظ الشكل قال تعالى (ومن آياته أن خلقكم من تراب) سورة الروم آية رقم 20.
2. الماء : ومزاجه بارد رطب وعمله تسهيل التشكيل والتعديل قال تعالى(من سلالة من طين) سورة المؤمنون آية رقم 23.
3. الهواء : ومزاجه حار رطب وعمله التحليل والتلطيف قال تعالى(من حمأ مسنون). سورة الحجر آية رقم26
4. النار: ومزاجها حار يابس وعملها تحويل العناصر الباردة إلى عناصر ذات مزاج قال تعالى (من صلصال كالفخار) سورة الرحمن آية رقم 4


ب. المزاج :
وهو عباره عن ناتج قوى الاركان الاربعة الحرارة ، الرطوبة ، البرودة ، اليبوسة
وعادة المزاج إما أن يكون
:

1. مزاج معتدل: وفيه تتساوى القوى الجسمية ولا يطغى أحد على الآخر.
2. مزاج غير معتدل : وفيه يحدث طغيان من أحد القوى على الآخرى
فيمكن أن يكون :

- مفرد (حار ، يابس ، بارد ، رطب)
- مركب (حار يابس ،حار رطب ، بارد يابس ، بارد رطب)

وهناك عدة عوامل تؤثر في مزاج الانسان ومنها :
1.تقلبات الطقس تؤثر على أمزجة الانسان فعلى سبيل المثال :
فصل الربيع تميل الامزجة إلى الحرارة والرطوبة.
فصل الصيف تميل الامزجة إلى الحرارة واليبوسة.
فصل الخريف تميل الامزجة إلى البرودة واليبوسة.
فصل الشتاء تميل الامزجة إلى البرودة والرطوبة.


2. الادوية :
تؤثر تأثيرا مباشرا على امزجة الجسم حيث أن اليبوسة أوالرطوبة تتعلق عادة بحالة الجسم العصبية والحرارة والبرودة فتؤثر على نشاط القلب والكبد ونشاط الغدد الدرقية .

3.السن :
وحكمه فعلى سبيل المثال في الطفولة يميل المزاج إلى الحرارة والرطوبة وسن الشباب إلى حرارة ويبوسة ، وسن الشيخوخة إلى برودة ويبوسة.

4.الجنس البشري:
فالانثى يميل مزاجها إلى البرودة والرطوبة ويمكن معرفة ذلك حيث تتميز الانثى بالضغط المنخفض على عكس الرجل ، والذكر يميل إلى الحرارة واليبوسة.

5.السمنة والنحولة :
السمنة  والنعومة تميل إلى البرودة والرطوبة ، والنحولة تميل إلى الخشونة .

6.لون البشرة :
حيث اللون الاسود يميل إلى الحرارة واليبوسة والابيض يميل إلى البرودة والرطوبة وهكذا
وكذلك لون العيون اللون الازرق بارد يابس ، واللون الاسود حار رطب ،
وكذلك لون الشعر حيث اللون الابيض يميل إلى البروده ، اللون الاسود إلى الحرارة ، اللون الاحمر إلى الحرارة .



..............................


يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 4226
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبيعيات ،الضروريات ، الأمزجه ، الاخلاط وتعريفها   الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Emptyالأربعاء يوليو 18, 2018 3:00 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ت.الاخلاط:
تنقسم الاخلاط والتي تنتج عن رطوبة سائلة ناتجة عن تحولات الاغذية إلى :
1- الخلط الدموي
2- الخلط الصفراوي  
3- الخلط السوداوي
4- الخلط البلغمي


1. الخلط الدموي
* المزاج : حار رطب
* العلامات : زيادة وإفراط في النوم ، صداع ، وغلظ العروق ، إحمرار اللون ، ثقل الرأس والاكتاف ،دائم التثاؤب ، بلادة في الفكر ، إعياء في الجسم ، حكة مستمرة ، أحمرار في العيون ، ظهور الدمامل والخراريج والبثور ، حصول الرعاف ، نزيف من المقعدة ، نزيف من اللثة ، وتغلب على أحلامه الدموية .
* الامراض (ورم الرأس ، الدمامل ، الرمد ، أورام اللهات ، اللوز ، الخوانيق ، النزلات ، ذات الجنب ، أورام الكبد ، المعدة ، المقعدة ، الطحال ، الكليتين ،المثانة ، وكل شئ يميل إلىالحمرة.)

2.الخلط الصفراوي
* المزاج : حار يابس
* العلامات :] اصفرار في الجلد والعينين ، خشونة في اللسان ، يبس المنخرين ، الإستلذاذ بالنسيم البارد العليل ، شدة العطش ،سرعة التنفس ، ضعف الشهية ،غثيان أحلامه يرى فيها النيران واللون الاصفر.
*الامراض : (الهذيان ،اختناق الرحم ، حمى الغب ، اسهال الدم والصداع والسعال والاورام الساعية في الجسم ،وجع الاذن الشديد ، جرب الجفنين ،قروح المفاصل ، شقاق الاصابع ، الحصبة ، النملة ، قروح الرئة ، القروح اساعية .)

3.الخلط السوداوي
* المزاج : بارد يابس
* العلامات : كمودة اللون ، غلظ اللون وسواده ، زيادة الشهوة إلى الطعام ، حموضة الفم ، زيادة الوسواس والفكر ، لون البول يميل الى الكمودة السوداء ويرى في أحلامه الاهوال والمخاوف.
* الامراض : الثآليل ، داء الثعلبة ، الحزاز ،الجذام ، فساد الطعام في الجوف ، القولنج ، سقاق المقعدة ، النفخ في البطن ،البواسير ،الصداع ،الارق ، الاورام الصلبة ، السعال الجاف ، أمراض الطحال ، برد الكلى ، حصى الكلى والمثانة ، النقرس.

4.الخلط البلغمي:
* المزاج : بارد رطب
* العلامات : البلغم ،بياض اللون ، الترهل ، كثرة الريق وسيلانه ولزجوته ، البلادة والكسل ، النوم الكثير ، قلة الشهوة ، ضعف الهضم ، النسيان ، الجشاء الحامض ، بياض البول ، واحلامه تميل إلى الكوابيس ، ومشاهدة البحار والانهار والمياه والثلوج.
* الامراض : الاورام المترهلة ، الفالج ، الاسترخاء ، اللقوة ، الصداع البارد ، وجع الاذن ،وجع الكلى ،حزاز الراس ، البرص ، برد الكلى ،داء الخنازير ، انقطاع الشهوة ، الزحير ، النسيان.
]


.....................

يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 4226
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبيعيات ،الضروريات ، الأمزجه ، الاخلاط وتعريفها   الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Emptyالأربعاء يوليو 18, 2018 3:19 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والان نستطيع أن نعطي تفسيرا واضحا للامزجة على الشكل التالي :
1.المزاج الحار:
- الحرارة بمعناها المعروف ناتجة عن التهابات أو حميات مختلفة أو حرارة طبيعية تزيد أو تنقص ولو بأجزاء من الدرجة تميزا عن الحرارة الطبيعية للجسم.
- زيادة في نشاط الكبد ، وتوليد الدم والكريات الحمراء ولكنه لا يحدد إن كان يميل إلى ادخار الجليكوجين أو تحليله.
- زيادة في إفراز الهرمونات ونشاط الغدد الداخلية .
- زيادة فعالية الدورة الدموية وزيادة ضربات القلب.


2.المزاج البارد:
- برودة بمعناها المعروف الناتجة عن قلة إطلاق حرارة الايض(الاستقلاب)
- قلة نشاط الكبد عموما وتوليد الدم وكريات الدم الحمراء.
- ضعف في عمل الغدد وبنشاط افرازي للهرمونات الداخلية أوأعتدالها نوعا ما.
- قلة فعالية الدورة الدموية .
- تضيق في الاوعية الدموية .


3.المزاج اليابس(اليبوسة) :
- اليبوسة بمعناها المعروف جفاف الجلد والاسطح المخاطية وقلة المحتوى المائي.
- زيادة في نشاط الغدة الدرقية .
- زيادة في الاستقلاب وإطلاق الحرارة وزيادة استهلاك الماء.
- قوة ضربات القلب وميل التوتر الشرياني للارتفاع.هدم المدخرات الدهنية والسكرية وتحللها .
- ميل الجهاز العصبي إلى التوتر والتنبه(النرفزه) .
- ميل العضلات الخارجية للتقلص والتشنج نتيجة زيادة بعض المفرزات الخاصة وزيادة الانهاك .
- نقص في المفزات المخاطية وإفرازات الغدد الدهنية الخارجية وزيادة في التعرق.


4. المزاج الرطب(الرطوبة) :
- الرطوبة المعروفة بزيادة المحتوى المائي ورطوبة الجلد والاغشية المخاطية وربما إفرازات سيلانية منها.
- قلة نشاط الغدة الدرقية أو ميلها للاعتدال.
- ضعف ضربات القلب وميل التوتر الشرياني للإنخفاض ما لم يرتفع نتيجة تضيق وعائي لتصلب الشرايين وتراكم الدهون فيها.
- زيادة تراكم الدهون.
- إما ميل الجهازالعصبي إلى السكون والهدوء ( ما لم تؤثر عليه بعض الامراض وتجره إلى الضعف) ، أو توسع في أوعية الدماغ.
- ميل العضلات الخارجية إلى الاسترخاء وقلة إفراز بعض المواد.
- زيادة في الإفرازات المخاطية ، والدهنية الخارجية ، وقلةالتعرق، ، أو ميل ذلك كله إلى الاعتدال
.

.........................
يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 4226
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبيعيات ،الضروريات ، الأمزجه ، الاخلاط وتعريفها   الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Emptyالأربعاء يوليو 18, 2018 3:56 pm

ث:الأعضاء:
وهي الاعضاء التي يتركب منها جسم الانسان وهناك أعضاء شريفه(لا حياة بدونها) وغير شريفه(يمكن أن يعيش بدونها) ومنها :
-الكبد : ويعتبر مركز الجمارك في الجسم .
-القلب : وهو مضخة الحياة .
-الدماغ : وهو كمبيوتر الجسم .
-الجهاز التناسلي : لحفظ الجنس البشري


ج: الأرواح:999999]وتتألف من :
-روح طبيعي(الطاقة) : يحمل القوة الطبيعية إلى القلب ومبدؤه الكبد .
-روح حيواني(المسببة لنبض القلب): يحمل القوى الحيوانية إلى الدماغ
-روح نفساني : يحمل القوى النفسانية إلىالاعضاء التي تحس ومبدؤه الدماغ


ح : القوى :
وتنقسم إلى :
- قوى طبيعية :
مخدومة(الصفات الوراثية) ومنها الغاذية التي تحول الغذاء إلى عناصر ومواد البدن النامية المؤدية إلى النمو ، والمولدة التي تولد الإجساد من المني ، والمصورة أى التي تطبع هيئة الشخص وتشكلاته.
و خادمه : كالهاضمة للطعام ، والماسكة للاغذية ، والجاذبة للمواد النافعة من الاغذية ، والدافعة المخرجة للفضلات.
-القوى الحيوانية :
وهي نوعان فاعلة للنبض وأخرى تُحدث الانفعالات كالحب ، النباهه ، السعاده ، الفرح ، الحزن ، الهم .
- القوى النفسية :
ومنها قوى نفسية مدركة كالحواس الخمس وقوى نفسية محركة تُقلص الاوتار وترخيها وتحرك المفاصل والاعضاء.

خ. الافعال :
كالهضم ، البلع ، التبول ، التبرز .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 4226
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبيعيات ،الضروريات ، الأمزجه ، الاخلاط وتعريفها   الطبيعيات ،الضروريات ،  الأمزجه  ، الاخلاط وتعريفها Emptyالأربعاء يوليو 18, 2018 4:07 pm

ثانيا: الضروريات(علم الصحة)

هذا القسم يتعلق بالضروريات والتي تقابل اليوم ما يسمى علم الصحة والعوامل المؤثرة فيه وهي:
1. الهواء :
وكما هو معروف للجميع أهمية الهواء ضروري للحياة وأول المهمات التي يقوم بها المسعف الاولي بالنسبة للمصاب التأكد من عملية التنفس لانها تمثل أكبر خطر علىالانسان في حالة توقفها ، والهواء يتغير بتغير الفصول حيث يكون في فصل الصيف حار يابس ، ويكون في فصل الخريف بارد يابس ، ويكون في فصل الشتاء بارد رطب ، كل هذا يتوقف على البلد الذي يعيش فيها الانسان من حيث المناخ والارتفاع والانخفاض والمسكن.


2. الطعام والشراب :
وكما يوجد امزجة للهواء يوجد امزجة للطعام ومنها على سبيل المثال:
- حار رطب : تمر ، تفاح ، جوز الهند ، فستق ، قصب السكر ، التين ، العنب ، التوت.
- بارد رطب : القرع ، القثاء ، الرمان الحلو ،الخبيزي ، الخس ، الخوخ ، الكزبرة ، البطيخ .
- حار يابس: فجل ، الرازيانج ، الحلبة ، الحرشف ، الجرجير ، الكرفس ، الكراث ، اللوبيا.
- بارد يابس: تفاح حامض ،حماض ، خرنوب ، تمر هندي ، رمان حامض ، سفرجل، ليمون.


3. النوم واليقضة :
يعتبر النوم بمثابة راحة للقوى النفسية والقوى الحسية حيث يقوي القوى الطبيعية ويسخن باطن الجسم ويبرد ظاهره واليقضة علىالعكس تسخن وتنشط الجسم ولنا في سنة رسول الله أسوة حسنة في طريقة علىالجانب الايمن أما بالنسبة لمضار النوم المفرط فيولد البلادة ، والكسل ،وارتخاء الجسم واليقضة المفرطة تولد الارق والقلق والاكتئاب والكرب والهزال وإفساد اللون.

4. الحركة والسكون :
تناول الغذاء وهضمه داخل الجسم يُحدث فضلات يطرح الجسم بعضها بسهولة كالبول والبراز ويحتاج إلى البعض الآخر منها إلى ما يحللها فهنا يحتاج الجسم إلىالحركة لتسخن الجسم وتعرقه وتخرج بقية الفضلات عن طريق الخلايا العرقية ، أماالسكون على عكس الحركة تماما فالافضل في الناحيتين الاعتدال فالحركة الزائدة تجفف الجسم وتشعل الحرارة الغريبة وتنهكه وتهرمه والسكون المفرط فهو يسبب ترطيب الجسم وملء الجسم بأخلاط فاسدة واحداث البلادة والكسل.

5. الاحداث النفسية :
فالعوامل النفسية تؤثر تاثيرا كبيرا في الجسم فعلى سبيل المثال الغضب المفرط يهيج الحر وقد يؤدي إلى الغيبوبة والموت ، والفزع يهيج البرد ، والحزن يسبب الهزال.

6. الاحتباس والاستفراغ :
يحتبس الجسم مواد بداخله يحتاجها لاتمام كثير من العمليات كالسوائل والاملاح فهي ضرورية له ، ومواد أخرى لا بد من استخراجها ومنها البول والبراز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق