خرائط العقل والتفكير وفوائدها وكيفية رسمها
تاريخ النشر: Feb 2019تزايد في الآونة الأخيرة الحديث عن الخرائط الذهنية وأهميتها ومميزاتها العديدة، وعلى الرغم من أنّ مفهوم الخرائط الذهنية ليس حديثًا إلاّ أنّ هناك العديد من التطورات والتعديلات التي أُدخلت على هذا المجال وجعلته متاحًا لمختلف الأشخاص من كافة الخلفيات التعليمية والمهنية.
سنتعرّف في مقال تعلّم اليوم على كلّ ما يتعلّق بالخرائط الذهنية، بدءًا من مفهومها ووصولاً إلى كيفية استخدامها وأهم البرامج والتطبيقات التي تمكنّك من تصميم مثل هذه الخرائط.
دورات في علم النفس تصفّح الآن مختلف الدورات المجانية أونلاين في مجال علم النفس سجل في دورات علم النفس
ما هي الخرائط الذهنية؟
يعود الفضل في استحداث خرائط العقل إلى توني بوزان Tony Buzan، حيث ألّف كتابًا بعنوان "الخرائط الذهنية" والذي ضمّن فيه كلّ أبحاثه وما توصّل إليه في هذا الشأن.
أمّا عن مفهومها، فهي عبارة عن تمثيل مرئي للطريقة التي يرتّب بها الدماغ المعلومات. في مركز الخريطة يتمّ وضع الكلمة الرئيسية (أو صورة أو حتى رمز يعبّر عنها)، ثمّ يتفرّع من المركز كلمات إضافية أو صور ذات علاقة بالكلمة الرئيسية في المركز، حيث تترابط الكلمات والرموز في الخرائط الذهنية تمامًا كما يربط الدماغ بين المعلومات معًا.
ومن هذه الكلمات والرموز الفرعية، يمكن أن تتفرّع المزيد من المواضيع، ويستمرّ الأمر على هذا المنوال في الخريطة الذهنية إلى حين ترتيب جميع المعلومات، أو الوصول إلى الغاية من رسم الخريطة.
فوائد الخرائط الذهنية
خرائط العقل هي ببساطة مرآة خارجية تعكس طريقتك المتشعبة في التفكير، وتبسّطها من خلال الاستعانة برسومات وصور توضيحية تسهم في إطلاق قدرات دماغك الديناميكية، حيث تتلخص أهم فوائد الخرائط الذهنية فيما يلي:
1- الفعالية والتنظيم
تتشارك الخرائط الذهنية بأنواعها في عدد من الأمور الأساسية، حيث تتمتّع جميعها ببُنية تنظيمية تبدأ من نقطة مركزية ثمّ تتشعب بعد ذلك إلى نقاط فرعية. وجميع الخرائط الذهنية تستخدم الخطوط، الرموز، الكلمات المفتاحية بالإضافة إلى الألوان والصور التي تتوافق مع مفاهيم صديقة للدماغ. ولعلّ أهم ما يميز الخرائط الذهنية، قدرتها على تحويل القوائم الطويلة من المعلومات الجامدة القاتمة إلى رسم بياني عالي التنظيم مليء بالألوان الأمر الذي يسهّل عملية حفظ وفهم هذه المعلومات، نظرًا لكون هذه الاستراتيجية في التنظيم تتوافق تمامًا مع طريقة الدماغ في تخزين المعلومات الجديدة.
2- تحفز الإبداع
أحد الأمور الرائعة المتعلّقة بالخرائط الذهنية هو أنّها تتيح لك كتابة أفكارك بمجرّد أن تخطر لك، دون الحاجة إلى تدوينها حسب ترتيب أو تسلسل معيّن.
هذا الأمر بدوره يحفّز الدماغ على الخروج بأفكار إبداعية جديدة، ويُسهم في رفع الإبداعية، نظرًا لأن الخرائط الذهنية لا تقيّد العقل بتسلسل أو طريقة محددة لكتابة الأفكار.
3- إمكانية عرض التفاصيل الدقيقة
خرائط العقل هي واحدة من الطرق القليلة التي تمكّنك من عرض المعلومات بأدقّ التفاصيل، بل وتتيح إمكانية الوصول إلى تفاصيل ربما لم تكن تخطر لك قبلاً، ولم تكن لتخطر لك عند استخدام طرق أخرى لتوضيح المعلومات.
كيف ذلك؟
عندما ترسم خريطة ذهنية، وتبدأ بوضع الأفكار الرئيسية المتفرعة من المركز، ثم أفكار ثانوية متفرّعة من الأفكار الرئيسية، ستجد نفسك لا إراديًا تستكشف أفكارًا وتفاصيل جديدة أعمق وأدقّ لم تكن واعيًا بوجودها من قبل.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات الانتباه إلى التفاصيل وكيف تطورها؟
4- تطوير المهارات المختلفة وخاصة المهارات الكتابية
في دراسة أُجريت سنة 2009 على مجموعتين من الطلاب الذين طُلب منهم كتابة مقالة حول موضوع معيّن، وتمّ إخضاع إحدى المجموعتين لورشات تدريبية في رسم وبناء الخرائط الذهنية، تبيّن أن أفراد المجموعة الذين خضعوا للتدريب قد أبلوا أفضل من المجموعة التي لم يتطرّق أفرادها إلى موضوع خرائط العقل.
لقد كانت العيّنات الكتابية للمجموعة الأولى أكثر تنظيمًا وترابطت فيها الأفكار بصورة أفضل وأكثر منطقية.
من هنا نستنتج أن الخرائط الذهنية تساعد وبشكل كبير في تطوير المهارات الكتابية، نظرًا لأنها تساعد الكاتب على تجهيز أفكاره وتمحيصها وتحديد الروابط بينها قبل كتابتها في شكل نصّ.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات الكتابة وكيف أتعلمها؟
5- رفع الإنتاجية
وهو أمرٌ حتمي لا مجال للشكّ فيه. فعند زيادة تدفّق الأفكار الإبداعية الناجم عن استخدام الخرائط الذهنية، سيؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى توفير الوقت والجهد في عملية التخطيط والتفكير، وبالتالي رفع الإنتاجية.
في الواقع، وبحسب استطلاع للرأي أُجري سنة 2019 لمعرفة أثر استخدام برامج الخرائط الذهنية، تبيّن أنّها بالفعل قادرة على زيادة الإنتاجية بمقدار 30%، بل وتساعد على توفير قرابة الـ 7 ساعات أسبوعيًا في عملية التخطيط.
اقرأ المزيد: 14 طريقة لتزيد انتاجيتك في العمل
مجالات استخدام الخرائط الذهنية
سواءً كنت طالبًا جامعيًا أو في المدرسة، أو كنت موظفًا أو ريادي أعمال، يمكنك على الدوام الاستفادة بالخرائط الذهنية في دراستك وعملك، ذلك أنّها طريقة مرنة للتخطيط وحفظ وتمثيل المعلومات.
فيما يلي بعض الأمثلة على مجالات استخدام الخرائط الذهنية:
1- التخطيط للمشاريع
يمكنك الاستعانة بخريطة ذهنية في عملية التخطيط للمشاريع في وظيفتك. هذه الطريقة ستساعدك على تذكر جميع جوانب وتفاصيل المشروع، وتجنّبك نسيان الأمور المهمّة التي تعمل عليها، في المشروع.
2- تدوين الملاحظات
إنها طريقة رائعة وسريعة لتدوين الملاحظات خلال المحاضرات الدراسية، أو أثناء تقديم عرض تقديمي. حيث يمكنك على الدوام رسم تفرّعات جديدة للموضوع الرئيسي الذي تدرسه أو تتحدّث عنه، وبهذه الطريقة ستزداد قدرتك على حفظ المعلومات، وتقديمها للغير بصورة سلسة تعلق في الأذهان.
اقرأ أيضًا: أفضل خمس طرق لتدوين الملاحظات
3- الكتابة
إن كنت كاتبًا أو مؤلفًا، وتعاني من عقدة الكتابة، أو ما يُعرف بالـ Writer's Block، فالخرائطُ الذهنية هي الحلّ. يمكنك استخدامها كطريقة للعصف الذهني والخروج بأفكار جديدة ثمّ الربط بينها بأسلوب منطقي ومشوّق لقرّائك.
4- تنظيم الفعاليات
إن كنت تعدّ لإقامة حفلة أو حدث معيّن، يمكنك استخدام الخرائط الذهنية في كتابة أسماء المدعوين، وكذلك المهامّ الأساسية المتعلّقة بالإعداد لهذا الحدث المهمّ. تأكّد أنك لن تنسى شيئًا وسيكون ذلك الحدث الأفضل الذي تنظّمه على الإطلاق.
5- تحديد المهام والواجبات اليومية
تساعدك الخرائط الذهنية على تحديد جميع المهام اليومية التي يتوجّب عليك القيام بها، بل وتدوين أيّ مهام أصغر تتفرّع من المهمّات الأكبر. هذه الطريقة ستجعلك حتمًا أكثر تنظيمًا وإنتاجية.
6- وضع وتحديد الأهداف
تعدّ الخرائط الذهنية طريقة رائعة لوضع وتحديد الأهداف، حيث يمكنك تحديد أهدافك للعام الجديد مثلاً من خلال وضع السنة الجديدة في مركز الخريطة، ثمّ كتابة أنواع الأهداف التي تريد تحقيقها على شكل تفرّعات رئيسية من المركز، في حين تأتي الأهداف على شكل تفرّعات ثانوية.
يمكنك أيضًا أن توضّح الخطوات الأساسية لتحقيق كلّ هدف، من خلال إضافة المزيد من الفروع التي تتفرّع من كلّ هدف.
طريقة رائعة، منظّمة ومفصّلة للتخطيط لأهدافك، أليس كذلك؟!
كيفية رسم الخرائط الذهنية
حسنًا، بعد أن تعرّفت على مفهوم الخرائط الذهنية، فوائدها ومجالات استخدامها، حان الوقت للانتقال إلى التطبيق العملي، والبدء برسم خريطة ذهنية حقيقية.
قد يبدو الأمر صعبًا في البداية، خاصّة بالنسبة لأولئك الذين لا يتقنون الرسم أو لم يعتادوا على استخدام الصور التوضيحية والرموز في عملية التخطيط. لكن لا عليك، من خلال بعض التدريب ومع اتباع الخطوات التالية ستعتاد تدريجيًا على عملية بناء الخرائط الذهنية، ولن يمرّ الكثير من الوقت حتى تصبح محترفًا فيها!
1- خذ ورقة ومجموعة من الأقلام الملونة (لابدّ أن تستخدم ألوانًا مختلفة في الخريطة الذهنية لتسهيل عملية ترتيب الأفكار).
2- فكّر بموضوع عام وأساسي ترغب في بناء خريطة ذهنية له، واكتبه أو عبّر عنه برسم توضيح في منتصف الصفحة، مثلاً: "أهدافك للمستقبل"، احرص على استخدام أقلّ عدد ممكن من الكلمات، يمكنك أن تكتب: "المستقبل"، أو تكتب سنة معيّنة مثل: "2020"...الخ.
اقرأ المزيد: 10 طرق سهلة لإبقاء عقلك نشيطا
3- حدّد أفكارًا رئيسية ذات علاقة بالموضوع العام الذي اخترته، وابدأ في رسم فروع متشعبة من المركز، بحيث يعبّر كلّ فرع عن فكرة أساسية واحدة، ولا تنسَ استخدام رسم توضيحي أو كلمة مفتاحية لتعبّر عن كلّ فكرة. مثلاً، في خريطة أهداف المستقبل، يمكنك تقسيم أهدافك إلى أهداف عائلية، تعليمية، وظيفية، ترويحية...الخ.
4- حاول التفكير في نقطتين على الأقل لكلّ فرع رئيسي ودوّنها في شكل غصينات صغيرة متشعّبة من الفكرة الأساسية ذات العلاقة، حيث يمكنك على سبيل المثال كتابة هدف أو اثنين ترغب في تحقيقهما مستقبلاً على المستوى العائلي، أو التعليمي...الخ.
ملاحظة: يمكنك بالطبع أن تجعل أفكارك أكثر تشعّبًا، كأن تقسّم أهدافك الوظيفية إلى أهداف مادية لها علاقة بتحسين دخلك، وأهداف أخرى متعلقة برفع كفاءتك ومهاراتك.
اقرأ ايضًا: ايهما اهم الذكاء العقلي IQ ام الذكاء العاطفي EQ
بمجرّد أن تبدأ في رسم الخريطة الذهنية، ستلاحظ تدفّق الأفكار بسلاسة ووضوح أكثر وبقدر أكبر أيضًا نظرًا لأن هذه الاستراتيجة تسهم في تنشيط العصف الذهني أيضًا.
أفضل خمس برامج إلكترونية للخرائط الذهنية
على الرغم من أنّ الأساس في الخرائط الذهنية أن تُرسم يدويًا، إلاّ أن تزايد استخدامها في مجالات واسعة مثل وضع استراتيجيات الشركات الكبيرة أدّى إلى ظهور العديد من البرامج الإلكترونية وتطبيقات الهواتف التي تستخدم في بناء الخرائط الذهنية الضخمة. فإن لم تكن من محبّي الرسم اليدوي، يمكنك استخدام إحدى النسخ الإلكترونية التي يراها البعض أسهل وأكثر عملية.
1- موقع Bubbl.us
يعتبر موقع Bubbl.us أحد أبسط وسائل رسم الخرائط الذهنية، وبعكس العديد من البرامج المشابهة، التي تحرص على تقديم مميّزات إضافية، يركّز هذا الموقع بشكل رئيس على رسم الخرائط الذهنية فقط. يتيح الموقع إمكانية استخدام النسخة المجانية التي تسمح للمستخدم ببناء ثلاث خرائط ذهنية فقط وبمميزات أساسية، بالإضافة إلى نسخة مدفوعة تبدأ من 6 دولارات شهريًا والتي تتيح للمستخدم بعض الخيارات المتقدّمة مثل العمل المشترك بين أكثر من شخص أو إمكانية مراجعة خطوات بناء الخريطة الذهنية السابقة.
2- موقع WiseMapping
هذا الموقع متاح مجانًا لكلّ من الأفراد والشركات، ويقدّم حلولاً مختلفة لرسم الخرائط الذهنية. كما أنه يتيح إمكانية تنزيل نسخة على من البرنامج والعمل مباشرة من جهازك الخاص وهو أمر يفضّله في الغالب أصحاب الشركات نظرًا لأنه أمانًا.
اقرأ أيضًا: أفضل الألعاب الذهنية لتمرين العقل وتقوية الذاكرة
3- موقع IdeaFlip
هذا الموقع مصمم بشكل رئيسي لعمليات العصف الذهني الجماعية، وبالطبع، يستطيع الأفراد استخدامه أيضًا. حيث يمكن الوصول إليه من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية، لكن الموقع لا يتيح استخدامًا مجانيًا، إذ تبدأ رسوم الاشتراك للأفراد من 9 دولار شهريًا، أمّا عروض الشركات فتبدأ بـ 145 دولارًا شهريًا حيث تأتي مرفقة بمميزات عديدة مثل وسائل إدراة الفريق وغيرها.
4- موقع Lucidchart
بدلاً
من التركيز على رسم الخرائط الذهنية، يعتبر هذا الموقع متخصصًا في
الرسومات البيانية، الأمر الذي يجعل منه البرنامج الأمثل لبناء الخرائط
الذهنية، وذلك لأنه يتيح قدرًا كبيرًا جدًا من المرونة، كما أنّه من
البرامج الشهيرة التي المستخدمة من قبل أكبر الشركات من مثل شركة فورد
ونتفلكس وSpotify.
يوفّر الموقع عدّة خيارات للأفراد والشركات، حيث يبدأ
عرض الأفراد بـ 4.95 دولار شهريًا وعرض الفرق أو الشركات بـ 20 دولار
شهريًا، بالإضافة إلى إمكانية العمل على نسخة محدودة الميزات بشكل مجاني.
اقرأ أيضًا: 7 طرق يتمكن بها عقلك من خداعك
5- تطبيق FreeMind
هذا التطبيق مجاني تمامًا يمكن استخدامه على أجهزة الويندوز Windows، ماك macOS و لينوكس Linux. وعلى الرغم من أنّ تجربة المستخدم فيه ليست جيدة جدًا مقارنة بالمواقع السابقة، إلاّ أنه مع ذلك من التطبيقات القوية ذات المرونة العالية. لا يوجد في هذا التطبيق العديد من ميزات الاستخدام المشترك لذا فهو مخصص للاستخدام الفردي فقط، وليس مناسبًا للشركات أو فرق العمل.
كانت هذه قائمة بأفضل مواقع بناء الخرائط الذهنية، ولكن في واقع الأمر، يمكنك استخدام أي برنامج إلكتروني تقريبًا لعملية رسم الخرائط، مثل الفوتوشوب أو برامج الوورد Microsoft Word أو غيرها، الفرق الوحيد هو أن التطبيقات المتخصصة قد تكون أكثر مرونة وسهولة في الاستخدام.
فوائد للخرائط الذهنية
السبت - 27 يوليو 2019
1- تعزز التفكير الإبداعي وتتيح توليد أفكار جديدة
2- تساعد على تحسين الذاكرة
3- تساعد على فرز الأفكار بشكل أوضح وأسرع
4- تتيح الحرية في التفكير واستخدام طريقة العصف الذهني
5- طريقة رائعة لتنظيم الأفكار الطويلة والمعقدة
6- تساعد الكلمات الرئيسة والألوان والصور على تذكر التفاصيل
7- تزيد من إنتاجية وكفاءة الأداء العقلي
“تعد الخرائط الذهنية الإلكترونية إحدى استراتيجيات التعلم النشط ومن الأدوات التي تساهم في تقوية الذاكرة واسترجاع المعلومات وتوليد أفكار إبداعية ويتم إعدادها من خلال برامج الحاسب أو مواقع الانترنت أو تطبيقات الأجهزة الذكية.
كما تساعد على تسريع التعلم واكتشاف المعرفة بصورة أسرع من خلال رسم مخطط يوضح المفهوم الأساسي والأفكار الرئيسية والفرعية، ويقوم المتعلم بهذا النشاط ذاتيا.
(عبد الرزاق , 2016)
الخرائط الذهنية الإلكترونية :
يعرفها (عبد الباسط ,2013) بأنها عبارة عن رسوم تخطيطية إبداعية حرة قائمة على برامج كمبيوترية متخصصة تتكون فروع تتشعب من المركز باستخدام الخطوط والكلمات والرموز و الألوان وتستخدم لتمثيل العلاقات بين الأفكار والمعلومات وتتطلب التفكير العفوي عند إنشائها .
الأساس الفلسفي التي تستند عليه الخرائط الذهنية الإلكترونية :
النظرية البنائية التي تؤكد على ضرورة أن يبني المتعلم المعرفة الجديدة من خلال التفاعل مع معرفته السابقة وبين الأفكار التي هو بصدد تعلمها أي إعادة بناء موضوع، وبذلك تعتبر الخريطة الذهنية الالكترونية استراتيجيه متسقة مع النظرية البنائية لان المتعلم يقوم بتصميم الخريطة اعتمادا على معرفته وأفكاره السابقة المخزونة في بنيته المعرفية.
نظرية اوزوبل )التعلم ذو المعنى: ( حيث يرى اوزوبل أن كل مادة تعليمية لها بنية تنظيمية بحيث تشغل الأفكار والمفاهيم الأكثر شمولية موضوع القمة ثم تندرج تحتها المفاهيم والأفكار الأقل شمولية، لان البنية المعرفية تتكون في عقل المتعلم بنفس الترتيب من الأكثر شمولا إلى الأقل شمولا، وتعمل الخرائط الذهنية الالكترونية بنفس الطريقة حتى يتحقق التعلم ذو المعنى من خلال المتعلم بصورة بصرية قوية تنظم بنفس الطريقة التي تنتظم فيها في عقل المتعلم أي تعمل بطريقة غير خطية (متشعبة) وهذا يجعل التعلم قويا وذا معنى .
(نصر ,2014)
أهمية الخرائط الذهنية :
1-تعمل على إثارة انتباه المتعلمين .
2-تبث روح التشويق لدى المتعلمين .
3-تعطي المتعلم فكرة كاملة عن الموضوع الذي يدرسه .
4-تجعل التعلم أكثر مرونة .
5-تعمل على تنمية القدرة الإبداعية .
(بصل ,2015)
استخدامات الخرائط الذهنية :
1- تلخيص موضوع في صورة بصرية موجزة .
2-إعداد التقارير بسهولة .
3-تنظيم المعلومات والأفكار .
4-للتفكير الإبداعي وحل المشكلات .
5-وسيلة إبداعية للعصف الذهني .
(بصل ,2015)
مزايا الخرائط الذهنية الإلكترونية :
1-تحديث محتوى الخريطة .
2-إعادة ترتيب المواضيع .
3-إضافة صور وفيديو و روابط
4-تبادل ونشر الخرائط .
5- العمل التعاوني.
(حسن , 2013)
ويذكر ( pappas ,2014 ) نصائح لاستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية منها :
1-من الفوائد الأكثر أهمية لاستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية انه يمكنه تعديلها من قبل المتعلمين لذلك لابد من تشجيع المتعلمين على التعديل والنقاش حول الخريطة حتى يتحقق التفاعل .
2-استخدم الخرائط لإعطاء المتعلمين لمحة عن الموضوع و أين سيتجه .
2-اجعل المتعلمين يتبادلون الخرائط الذهنية الإلكترونية مع أقرانهم وينشرون خرائطهم وهذا سيجعل ردود الفعل مفيدة لهم وتحقق التفاعل .
3-اجعل الخريطة مقتضبة ولها مدخلات واضحة .
4-اعمل تقييم يتمركز حول الخرائط لتحديد إذا كان المتعلمين استوعبوا الدرس .
5-لجعل الخريطة مفيدة أكثر أضف روابط لمواقع ومصادر جيدة .
6-يفضل التأكد من أن الموقع الذي تستخدمه أو البرنامج يمكن الوصول لها عن طريق الأجهزة الذكية
7-اجعل تصميمك للخرائط متماسكا .
8-اجعل النقاش والتفاعل محور لتصميم الخرائط الذهنية الإلكترونية .
برامج تساعد في تصميم الخرائط الذهنية الإلكترونية :
اسم البرنامج |
شعاره | رابط الموقع |
Xmind |
|
|
Freemind |
|
مواقع تساعد في تصميم الخرائط الذهنية الإلكترونية:
دراسات سابقة :
- دارسة (Margulies,2014) التي أكدت على أن الخرائط الذهنية الإلكترونية تساعد المعلمين على الاتصال مع طلابهم وبناء خبره ينخرطون فيها ويسهل عليهم تذكرها ، كما وجد الطلاب ان عملية تسجيل الأفكار بصريا عملية ممتعة جدا سواء كان ذلك من اجل تسجيل الملاحظات لتذكر ما درسوه أو من اجل عمل العروض التقديمية مقارنة بالطريقة التقليدية حيث تساعد الخرائط الذهنية على اختزال كم كبير من المعلومات في بعض الصور ، كما تمثل تحديا للطلاب لتنمية قدراتهم البصرية وذلك لأن كل شخص لديه ذاكرة بصرية لتذكر الصور أقوى من تذكر الكلمات ، لذا وجد أن المزج بين الكلمات والصور يسهل التعلم والفهم كما يسهل التذكر والأداء ، كما تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على اختيار وبناء تركيب المعلومات وتكاملها في شكل ذي معنى ، كما أكدت الدراسة أن الخرائط الذهنية تساعد على نقل الأفكار بصورة أكثر وضوحا لأنها تعبر بشكل بسيط عن الأفكار في صورة رسم ، وهى تفيد في جميع المواد الدراسية دون الاقتصار على مواد بعينها .
- في حين هدفت دراسة جمال طوبار (2013) إلى استقصاء فاعلية إستراتيجية الخرائط الذهنية على التحصيل الدراسي في مادة الإحياء لدى طالبات الصف الأول الثانوي ، وقد أوصت الدراسة باستخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية الالكترونية فى تدريس المواد الدراسية المختلفة والاستذكار.
كما تناولت دراسة إسماعيل عبد الجليل (2012) التعرف على أثر استخدام الخرائط الذهنية مع أسلوب التعلم التعاوني على تعلم برمجة الكمبيوتر لطلاب علوم الحاسب ، وقد أكدت الدراسة أن
تعلم برمجة الكمبيوتر يتم بصورة أفضل باستخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية حيث تساعد على فهم الطلاب وزيادة استيعابهم للبرمجة .
- كما تناولت دراسة (Issam ,Fouad,2010) تقييم تأثير استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية كأداة تعليمية على التحصيل العلمي لطلاب الصف الثامن فى العلوم ، والعلاقة بين الخرائط الذهنية وفهم الطلاب للمفاهيم المتضمنة بوحدة العلوم ووجدت أن الطلاب حققوا أعلى مستويات الفهم التصوري من خلال الخرائط الذهنية التي قاموا بإنشائها بأنفسهم.
هل تريد تحسين قدرتك على التذكّر، وتحفيز الإبداع وتنظيم الأفكار لديك؟ تعرّف على الخارطة الذهنية mental map
تعلم أسلوب رسم الخرائط الذهنية لتصبح قادراً على تذكر أدق التفاصيل
تخيل أنك تقوم بالتحضير لعرض تقديمي مهني، وتكتب على الورق بعض الكلمات المفتاحية كرؤوس أقلام كي تتذكر جيداً المحتوى، سوف تفهم الآن في هذه التدوينة الفائدة من التعرف على مفهوم الخريطة الذهنية في مثل هذا الموقف!
ليس هذا فقط، بل هناك مواقف أخرى تحتاج فيها لذلك، عندما تدرس وتحضّر لفحص أو مذاكرة معينة، وتستخدم قلماَ ملوناً لتحديد الأسطر الهامة كي لا تنساها، إن مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها لتتذكّر أكثر يمكن تطويرها إلى نموذج خريطة ذهنية mental mapping
من هذه الأمثلة، يمكننا الوصول إلى أن الخريطة الذهنية يمكن أن يُعبَّر عنها بمخطط تمثيلي من الأفكار لتساعد ذهنك على تكوين اتصالات بين المعلومات. والنتيجة هي تطوير عنصر الإبداع لديك، وتثبيت المعارف والمهارات المكتسبة، وتحفيز البصر على ترتيب الأفكار والتقاطها.
تابعنا وسوف نتعلم معاً عن هذا المفهوم الرائد.
ما معنى الخريطة الذهنية ؟
الخريطة الذهنية mental map هي رسم يتم فيه عرض الأفكار والمعلومات بطريقة تسهّل على ذهنك حفظها وتذكرها. لهذا السبب، تُسمى الخارطة الذهنية بهذا الاسم، لأنها تفتح طريقاً وخطوطاً ذهنية تقود عقلك إلى الموضوع الرئيسي المركزي.
لتكون هذه الخارطة فعالة وتساهم في تكوين اتصالات وارتباطات، يتم إعدادها بواسطة عناصر وأدوات يحبها دماغنا بشكل مميز.
اخترع هذه الطريقة الرائدة والمنظمة الباحث النفسي الأخصائي البريطاني طوني بوزان، بالانجليزية Tony Buzan، متخصص في عمليات التعلم.
عثرنا بفضل يوتيوب على فيديو للأخصائي طوني، وهو يتحدث عن طريقة الخريطة الذهنية ، الفيديو موجود باللغة الانجليزية، لكن خيار اللغة العربية كترجمة مصاحبة متوفر، فقط انقر على إعدادات الفيديو في الأسفل واختر الأمر ترجمات، ومن ثم اللغة العربية، والفضل في ذلك يعود إلى قناة اليوتيوب “Origin Bahrain“:
شاهد الفيديو:
بمشاهدة الفيديو، سوف تلاحظ أن الأخصائي طوني قد تحدث عن أمر رائع مفاده أنه من بين الاختصاصات والدراسات التي قام بها كانت دراسة نفسه. وطور هذه الخريطة على مدى 40 سنة من خبرته.
لكي تستفيد بالفعل من هذه الخريطة، يجب أن تقوم بإنشاء ارتباطات وخطوط واصلة بين الأفكار، وهذا إجراء يحبه دماغنا كثيراً ويرتاح له.
بالنسبة للعالم طوني، هناك بعض الموارد التي تعزز التشابك العصبي، وكنتيجة على ذلك، يتم ربط الأفكار والمفاهيم، مثال:
- الألوان بدلاً من استعمال اللون الأبيض والأسود فقط
- الخطوط والمنحنيات، بدلاً من الخطوط المستقيمة
- الكلمات المنفصلة، بدلاً من عبارات
- رموز، بدلاً من نصوص
- التسلسل المنطقي بدلاً من العشوائي.
يتم استخدام هذه العناصر في طرح الأفكار وتكوين عمليات التذكّر.
تتمثل الخطوات فيما يلي:
الاستدامة ـــــــ> البيئة المحيطة ــــــــ> سلة المحذوفات ـــــــ> اعادة التدوير
بهذا الأسلوب تعمل طريقة الخارطة الذهنية ، من خلال العديد من التشعبات التي ترجع إلى الموضوع ذاته.
تعرّف على فوائد استخدام الخريطة الذهنية
يمكن استخدام الخارطة الذهنية Mental Mapping لأي شيء في الحياة: الدراسة من أجل الامتحانات أو مسابقات العمل، إجراء عملية عصف ذهني brainstorming لتوليد أفكار ابداعية جديدة، وتنظيم المهام المنزلية اليومية.
فوائد الخريطة الذهنية :
1- تعزز الذاكرة
تساعد طريقة بناء الخريطة الذهنية على تدعيم الذاكرة والقدرة على التذكّر. يحدث ذلك لأن الدماغ سيعمل على استخلاص معلومة بناءً على سحبه لمعلومة أخرى.
فكما نعلم، تعمل ذاكرتنا بشكل أفضل إذا كان هناك موارد مرئية أو لفظية تسهل عمل الدماغ على التذكر.
ويشمل ذلك بعض التمارين الدماغية التي تحفز تقوية الارتباط المعلوماتي وتسلسله.
2- تفيد الخريطة الذهنية في التحفيز على الابداع
كما أن هذه الطريقة مفيدة في تنظيم الأفكار والتحضير والدراسة للامتحانات، تعد الخريطة الذهنية أيضاً رائعة لك إذا كنت بحاجة إلى الإبداع.
حالما تخطر الكلمات الرئيسية keywords على بالك، تضعها على ورقة و مع مرور الوقت، تظهر فكرة رائعة على التوالي.
في المحصلة، لا يمكننا الإجماع على أن جميع الأفكار الجميلة والرائعة التي تخطر على ذهننا هي وليدة الصدفة، بل يمكن أن نرجع سببها إلى حصيلة الخبرة التي جمعها دماغنا والذكريات الماضية التي كونها من التجارب السابقة والمعارف التي كدّسها على مر السنين.
لهذا السبب، لا يمكننا اعتبار أن الإبداع يعني القدرة على التفكير في أمر خلاق وجديد كلياً، بل له علاقة مباشرة بحصيلة ومستودع الأفكار والتجارب (الذخيرة الذهنية) التي يتم دمج بعضها في فكرة جديدة ورائعة.
لهذا السبب، يشكل استخدام ورسم الخريطة الذهنية الطريق إلى إبداعك.
3- تساهم في تنظيم الأفكار
إذا لم تكن مشكلتك تتعلق بالتذكر أو الإبداع، بل بالحاجة إلى تنظيم الأفكار، إليك خبر سار: إن الـ Mental Mapping تفيد في ذلك أيضاً.
تخيل، على سبيل المثال، أن أحداً ما يدرس في كلية، ويشعر بالضياع في اختصاصه لأنه ترك جميع المواد المقررة ليدرسها خلال الأسبوع الأخير قبل الامتحانات (مَن منا لم يقم بذلك؟!)
ولحسن الحظ، يعثر هذا الشاب على هذه المقالة في مدونتنا، ويقوم بتنفيذ المعلومات فيها ويرسم الخريطة الذهنية التي تتعلق بوضعه الدراسي؛
يضع في المركز (الوسط) اسم الاختصاص الذي يدرسه، وكل فرع من الفروع يتعلق بمادة من المواد الدراسية، كل مادة يتم تمثيلها بكلمة رئيسية واحدة فقط تمثل الموضوعات الأساسية للدراسة.
عند الانتهاء من التصميم، تتكوّن لدى الدّارس نظرة واسعة عن عمليات ونتائج عملية التقاعس والتقصير والتأجيل التي قام بها.
والنتيجة؟
الندم، عندها يبدأ الطالب بلوم نفسه عما فات، وبالطبع يفهم بشكل تفصيلي الطريقة التي يمكنه بها تعويض الفصل الدراسي الجامعي.
تساعد الخريطة الذهنية على تحديد الأولويات في حياتك، والعثور على المتطلبات الأولية لكل مهمة من المهام لتحدد مشكلتك بأفضل صورة بدءاً من بانوراما واضحة.
هذه الميزات والخصائص تفيد أيضاً في المجالات المهنية، باعتبار أنها أساسية في عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
تعرّف على مجالات استخدام الخريطة الذهنية
يمكنك الاستفادة من الخريطة الذهنية في المجالات التالية:
1- التخطيط للأعمال:
عند الحاجة إلى وضع الاستراتيجيات المهنية، حيث تساهم الخريطة الذهنية في منحك التنظيم وترتيب الأولويات والتحفيز على الإبداع.
2- إدارة المشاريع:
في إدارة المهام، تحديد الفترات الزمنية، الأهداف والعمليات، وضع مخطط للأفكار.
3- تنظيم النشاطات:
بالتأكيد تتمنى أن تنعم بتنظيم الوقت في حياتك المهنية، وفي هذا المجال بالذات، يمكن للخارطة الذهنية أن تساعدك.
4- الترتيب للأفكار الإبداعية:
تساعدك هذه الطريقة أيضاً في دفع عجلة جهودك نحو الإبداع فيما يتعلق بإنتاج المحتويات.
5- تثبيت عمليات التعلم
كما رأيت، إحدى التطبيقات الأساسية للخريطة الذهنية هي أنها تساعدك على تثبيت أفكارك، والموضوعات التي تمت دراستها، مما يساعدك على التذكّر.
تعلّم كيف ترسم الخريطة الذهنية الخاصة بك
لترسم الـ Mental Mapping الخاصة بك، يكفي فقط أن تتبع المراحل التالية:
1- فكّر في الموضوع الرئيسي
إن الخطوة الأولى لترسم الخريطة الذهنية الخاصة بك هي التفكير في الموضوع الرئيسي. باعتبار أن هذا الموضوع سيكون العنوان الذي يحتل مركز الخريطة.
نعني بذلك أن تفكر في المشكلة الرئيسية التي تقود كامل عملية التفكير، من الأمثلة على ذلك:
- “خطة إعلامية” يتم وضعها لاجتماع عمل
- “الثقافة المالية” تحضيراً لمحاضرة توعية
- “السوبر ماركت” إذا كنت تفكر في إعداد قائمة مشتريات
2- أوجد الفروع: فكّر في المواضيع الفرعية أو الثانوية
انطلاقاً من العنوان الرئيسي، تبدأ بتشكيل الفروع. يجب أن ترسم الخطوط بحيث تنطلق من عنوان الخريطة الرئيسي وتلتقي مع الارتباطات الأولى التي تخطر على بالك.
أمثلة على فروع أو عناوين ثانوية تتعلق بالأمثلة السابقة على الترتيب:
- الماركة _ تقسيمات السوق _ الميزانية _ الأوساط الإعلامية
- دفع الالتزامات المالية _ تخطيط الميزانية الشخصية _ توفير المال – استثمارات مالية
- منتجات التنظيف _ الأطعمة الأساسية _ الفواكه والخضراوات _ الخبز والمعجنات _ المنظفات _ منتجات الألبان.
3- اربط بين المواضيع : ساعد ذهنك على التذكّر
بعد أن حضّرت للمواضيع الفرعية منطلقاً من العنوان الرئيسي، حان الوقت لتدرّب دماغك وتضع ارتباطات.
فكر في وضع الأفكار التي يسعفك بها دماغك ضمن الخط أو الفرع المناسب، لكن تذكّر أن تعمل على ملاءمة هذه الأفكار وصياغتها جيداً: فالكلمات الرئيسية التي تمثل هذه الأفكار يجب أن تكون قصيرة وبديهية.
4- أكمل الارتباط: استخدم الموارد البصرية
وهذه نقطة هامة جداً: عندما تقوم برسم الخريطة الذهنية التابعة لك، استغل جيداً عنصر الألوان والموارد البصرية، فهي مفاتيح أساسية لنجاح تخطيطك. كل خط يجب أن يتم كتابته بلون مختلف مثلاً.
"“الألوان هي أداة التفكير، لا تخص الأطفال وحسب” على حد تعبير الأخصائي طوني بوزان.
"
مصدر الصورة: الفيديو من يوتيوب
كما أن المواضيع الفرعية التي تنحدر من العائلة أو القسم ذاته يمكن أن تضع لها رمزاً محدداً في المقدمة.
فرع التخطيط المالي، على سبيل المثال، يمكن أن يكون له الرمز ($)، في حين أن رمز التوفير والادخار يكون على شكل خنزير صغير يحمل الاشارة $ ذاتها.
ننصحك أن تباعد بين الأفرع ولا تجعلها على استقامة واحدة، اتفقنا؟ اجعلها تبدو مماثلة لفروع الشجرة، بحيث تأخذ شكلاً مميزاً وهذا ما يساعد دماغك على تذكرها وتذكّر تفاصيلها.
مصدر الصورة: الفيديو من يوتيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق