- مفهوم الصراع
- ٢ أنواع الصراع
- ٣ أدوات تحليل الصراع
- ٤ مفهوم إدارة الصراع
- ٥ طرق إدارة الصراع
- ٦ الخطوط العريضة لإدارة الصراع
- ٧ خطوات عامة لإدارة الصراع
- ٨ مراحل حل الصراع وتسويته
- ٩ المراجع
مفهوم الصراع
يشير مفهوم الصراع إلى الخلاف، أو عدم الانسجام بين الفرد ونفسه، أو مع الآخرين نتيجةً لاختلاف الآراء والاتجاهات، مما يخلق لدى الفرد ردود فعل فسيولوجية للتغلب على الضغط العصبي والنفسي،[١] كما يحدث الصراع نتيجةً للإختلافات العرقية أو السياسية وغيرها من التصنيفات.[٢] ويمكن حصر الصراع إلى ثلاثة فئات: صراع داخلي، صراع داخل المجموعة، وصراع تنظيمي.[١]
وقد حددت العديد من الدراسات العناصر المُتنازع عليها، ومن أهم هذه العناصر:[٣]
- الموارد: قد يحدث الصراع على ثروات ما كالغذاء، ومصادر الطاقة.
- السلطة: يحدث الصراع في كثير من الأحيان على أساليب توزيع الحكم بين الأفراد، وعملية صنع القرار.
- الهوية والقيم: ويُقصد بالهوية انتماءات الأطراف الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، أما القيم فتتمثل بالإيديولوجية والدين عند لأفراد.
أنواع الصراع
تتعدد أنواع الصراع، ومنها:[٣]
- الصراع السلميّ، من خلال العديد من الآليات يُمكن تحويل الصراع إلى صراع سلمي، ومن هذه الآليات، الدساتير والقوانين، وتتسم بأنها قد تكون رسمية، أو غير رسمية قابعة في النظام الاجتماعي والفردي.
- الصراع العنيف، إذ يتحول النزاع من سلمي إلى عنيف عندما تحاول الأطراف المتنازعة السيطرة على الآخر، وتدمير إمكانيات وقدرات الطرف المخالف.
مستويات الصراع
فيما يأتي عرض مبسط لمستويات الصراع:[٣]
- التناغم: تتسم العلاقات بين الأطراف في حالة التناغم بالتعاطف، وعدم وجود صراعات على أرض الواقع.
- السلام الدائم: يبذل كل طرف في مستوى التناغم جهده لتحقيق مصالحه من خلال الوسائل السلمية والمؤسسية، وبالتالي لا حاجة لوجود العنف.
- السلام الثابت: يتميز هذا المستوى بوجود القيم والأهداف المختلفة بين أطراف الصراع إلا أن ذلك لا يُقابل بالعنف من أطراف الصراع.
- السلام غير الثابت: يشهد هذا المستوى توترًا واضحًا بين الأطراف، كما يبدأ العنف بالظهور بمستويات متفاوتة.
- الأزمة: يأخذ صراع الأزمة منحى المواجهة الفعلية بين الأطراف، ومن خطورة الأزمة بأنها قد تتسبب في حروب أهلية داخل البلد، وانهيار القانون ونظام الحكم.
- الحرب: تعدّ الحرب أعلى مستوى من مستويات النزاع، ويحدث في الحرب مواجهات مسلحة بين أطراف الصراع ليتحول من نزاع إلى حرب شاملة.
أدوات تحليل الصراع
من أدوات تحليل الصراع:[٤]
- عجلة الصراع: تحتوي عجلة الصراع على ستة أبعاد لتحليل النزاع، ومنها: الديناميكيات، والفواعل، الأسباب وغيرها من الأبعاد.
- شجرة الصراع: تُبين شجرة الصراع الطريقة التي تُربط بها قضايا الصراع المختلفة مع العوامل الديناميكية والبنيوية.
- خريطة الصراع: يُمكن وضع خريطة للصراع، إذ تركز هذه الخريطة على الفواعل والعلاقات التي تربط بينها.
مفهوم إدارة الصراع
يشير مفهوم إدارة الصراع إلى قدرة الفرد أو المنظمة على التقليل من حدة حجم الصراع، وتطويعه إلى ما فيه مصلحة المنظمة، وتحقيق أهدافها، وذلك من خلال إيجاد سُبل متطورة لمعالجة الصراع الموجود وتحويل نتائجه إلى نتائج إيجابية لصالح المنظمة، ويمكن الاعتماد على عدة أساليب في إدارة الصراع بدءًا من تجنب الصراع، وحتى تحقيق المنفعة منه.[٥]
طرق إدارة الصراع
تعدّ العديد من الأساليب المناسبة لإداراة الصراع تختلف بحسب اختلاف نوع الصراع، ويمكن تصنيفها إلى عدة إستراتيجيات على النحو الآتي:[٦]
- إستراتيجية إدارة الصراع بين الأفراد
- إستراتيجة خسارة جميع أطراف الصراع.
- إستراتيجية يكسب فيها طرف على حساب الآخر.
- إستراتيجية يكسب فيها جميع أطراف الصراع.
- إستراتيجية إدارة صراع المنظمات:
- إستراتيجية التجنب: يشير مفهوم التجنب في إدارة الصراع إلى التغاضي عن وجود صراع داخل المنظمة من خلال عدة أساليب منها، الإهمال لتتغير الأمور بطريقة ايجابية بعد فترة زمنية، الفصل بين الأفراد من خلال فصل المجموعات المتصارعة عن بعضها داخل المنظمة.
- إستراتجية استخدام القوة: وهذا الأسلوب يُعتمد في الحالات الطارئة فقط من خلال السلطات العليا.
- إستراتيجية المواجهة: وتعتمد هذه الإستراتيجية على حل الصراع من خلال النقاش وتبادل وجهات النظر.
- إستراتيجية إدارة الصراع في العمل: غالبًا ما يحدث صراع العمل
بين الأقسام والإدارات إما على الموارد التنظيمية، أو لتناقض الأهداف بين
الطرفين، أو حتى لتحقيق مصالح شخصية، ومن أهم طرق إدارة الصراع في العمل:[٧]
- اللجوء للقوانين واللوائح التنظيمية الخاصة بمكان العمل.
- اللجوء إلى الإدارة العليا في حال تعثر حل الصراع من خلال القوانين واللوائح.
- تعيين مسؤول خاص للتواصل بين الإدارات خاصة في الحالات التي يتكرر فيها الصراع.
- يُعدّ التفاوض واحدًا من أساليب إدارة الصراع في العمل، وهو منقسم لقسمين، التفاوض غير المتكافئ، وفيه يُحقق أحد الأطراف أكبر قدر من مصالحه وأهدافه على حساب الطرف الآخر، أما القسم الآخر، فهو التفاوض التعاوني، وفيه التركيز على حل الصراع، إذ يكسب الطرفان معًا.
الخطوط العريضة لإدارة الصراع
يمكن تقسيم الخطوط العريضة لإدارة الصراع إلى ما يأتي:
- التحليل: ويعني تحليل الوضع من خلال:[٨]
- الإقرار أولًا بوجود الصراع.
- تحليل ماهية الصراع وخلفيته.
- إنشاء دراسة حول طرق حل الصراعات المشابهة للصرع القائم سابقًا.
- الاتصال: ويشير ذلك إلى:
- التواصل مع جميع الأطراف المعنية.
- الاستماع لجميع الأطراف وطرح الأسئلة عند الحاجة.
- فتح المجال للاخرين للتعبير عن آرائهم.
- الحفاظ على موضوعية الحوار، وتقديم المعلومات والحقائق.
- التفاوض واجراء التعديلات اللازمة: فمن خلال التفاوض يمكن تحويل المصالح المتعارضة بين الأطراف إلى رغبات مشتركة بينهم، وبالتالي إدخال التعديلات اللازمة لحل الصراع بين الأطراف بما يضمن تعزيز كافة التوافقات التي وُصل إليها.
خطوات عامة لإدارة الصراع
من خطوات إدارة الصراع:[١]
- أن يأخذ الفرد أو الجماعة على عاتقه مسؤولية التعامل مع الصراع.
- اكتشاف المشكلة الحقيقية ونقاشها.
- وضع خطة للعمل وحل الصراع.
- المتابعة والتنفيذ.
- الاتصاف بالمرونة في السلوك.
مراحل حل الصراع وتسويته
يمر حل الصراع بعدة مراحل موضحة على الشكل الآتي:[٩]
- خلق بيئة إيجابية واختيار الوقت المناسب لبدء عملية التفاوض.
- تحليل أسباب الصراع، وسماع الآراء الأخرى حول الصراع.
- البحث عن الحلول.
- تقييم جميع الحلول المطروحة واختيار حل مناسب لجميع الأطراف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق