إليكِ كل ما يتعلق بتحفيز المتدربين
ولأن ما يقدمه لنا المدرب الشخصي من تشجيع، وتحفيز معنوي من أهم ما يكون لنا خلال رحلتنا في الوصول إلى أهدافنا، فهو يساعدنا على تقوية إرادتنا، وتجديد عزمنا، ومواصلة الطريق، كان لابد من تسليط الضوء على كل ما يتعلق بتحفيز المتدربين، ودور المدرب الفعال في ذلك في هذا المقال.
هناك أنواع مختلفة من الدوافع عند الانسان يمكن جمعها في ما يلي:
- دوافع مهنية/ الرغبة في اكتساب مهارات العمل وإثبات الذات.
- دوافع تطوير الذات بمعني اكتساب مهارات لغرض تحسين مستوى المعيشة.
- دوافع اجتماعية امثل: كتساب الأصدقاء، والمعارف الجدد.
هناك نوعان من الافتراضات:
أولًا:
- دافع لتلبية الاحتياجات الأساسية للانسان مثل: الجوع، والعطش، والنوم، والجنس، وتجنب الألم، والقلق، وعدم الراحة.
- كما يحتاج الفرد إلى تعزيز العلاقات داخل المجتمع، وتحقيق الذات.
ثانيًا:
تنص نظرية التسلسل الهرمي للاحتياجات التي وضعها أبراهام إم ماسلو على أن الاحتياجات البشرية هي سلسلة من الاحتياجات تبدأ من الأساسية إلى الاحتياجات المعقدة:
- الاحتياجات المادية - الاحتياجات الفيسيولوجية مثل: الشرب، والأكل، والراحة، والمأوى، والملابس، وما إلى ذلك.
- الاحتياجات للشعور بالأمان مثل: السلامة الشخصية والأمن من القلق، والحاجة، والحماية من الإصابة الجسدية، والرغبة في اقتناء الممتلكات.
- الاحتياجات الاجتماعية مثل: الحب والعاطفة والانتماء والقبول والهوية الجماعية.
- تحقيق الذات مثل: تحقيق المزيد من الإمكانيات الشخصية أي السعي للتميز والإبداع.
طرق التحفيز:
- الحزم (استخدام التهديدات)
- التحفيز بالإغراء
- الدفع عن طريق تحديد الهوية أو مشاركة الأنا
وغالبًا ما تكون الاحتياجات مرتبطة بالمجموعة، وغالبًا ما تكون متداخلة.
أهمية التحفيز في التعلم:
يتعلم المتدرب بشكل أفضل عندما يدرك الحاجة ويرغب في التعلم هذا يكون من خلال الدافع. الدافع يحفز المتدربين على التفكير والتركيز والتعلم بشكل فعال. التعلم هو عملية نشطة تتطلب دورًا تشاركيًا وعندما لا يكون لدي المتدرب هدف او دافع جيد يتعلم القليل وبصعوبة لأنه لا يرى حاجة للتعلم.
الخصائص الرئيسية للتعلم:
(أ) لا يمكن ملاحظة التعلم بشكل مباشر.
(ب) يجب أن يكون هناك تغيير في السلوك بعد التعلم.
(ج) التعلم هو التطبيق العملي للمعارف والمواقف والمهارات.
(د) التعلم قابل للنقل.
(هـ) التعلم دائم نسبيًا.
طرق تحفيز المتدربين:
- إظهار الحاجة إلى التعلم:
لا تفترض أن الراغبين في التعلم يدركون أهمية الدروس؛ لذا اظهر فائدة الدرس لتلبية احتياجاتهم.
- إثارة الاهتمام والحفاظ عليه:
كن ممتعًا في عرض الدرس كن متحمسًا وواضح ومثالي استخدم الوسائل التعليمية الفعالة، وكن مرحًا بشكل معقول لكن مهمتك هي أن تعلم عدم الغش أيضاً.
- زيادة فرص النجاح المبكر:
شجع الراغبين في التعلم في المراحل الأولى من التدريب على اتباع خططهم التي يمكنهم إكمالها بنجاح، فالنجاح يحفز المتدربين، ويشجع على بذل جهد أكبر للوصول الي الهدف فالإنجاز يجلب المتعة، والثقة، والتحفيز؛ لبذل جهد أكبر أما الفشل خلال المراحل المبكرة يدمر الدافع.
- منح الاعتراف والامتنان عند الاستحقاق:
اظهر الامتنان عندما يقوم المتعلم بعمل جيد فيتوق الأفراد عادةً إلى التحفيز، والتشجيع، وعند استحقاقه امدح بسخاء مع الاستجابات الصحيحة، والجيدة، وامنح المتدربين الفرص لإظهار ما يعرفونه، ولا تحرج المتعلمين البطيئين.
- الشكر، وتجنب اللوم:
المديح هو مكافأة قوية، وحافز للعمل الجيد، أما اللوم فهو مدمر؛ لذا قدِّم النقد البنَّاء بطريقة دبلوماسية إيجابية، وابدأ بالنقاط الجيدة للمتدرب قبل ذكر اقتراحات التحسين، والتعديلات.
- تجنب الاستجابات العاطفية:
ردود الفعل العاطفية على المتدربين تغضبهم، وتخيفهم، وهذا ما يؤدي إلي تشتيت أذهانهم عن الموضوع الذي يتم تدريسه، مما يثبط من عزيمتك.
- كن محترفًا:
كن قدوة يحتذى بها المتدربون، وكن متحمسًا للتدريس، وحفِّز المتدربين على التعلم بطريقة تلقائية.
ملحوظة: أسلوب التدريس غير المرضي، أو العلاقة الشخصية السيئة كلها عوامل تثبط من عزيمة قاصدي التعلم.
- ضع أهدافًا واضحة:
تأكد من أن المتدربين يفهمون ما تقوم بتدريسه، وما عليهم أن يفهموه، ويفعلوه بعد ذلك.
- توفير المرافق / الموارد اللازمة، إعطاء المسؤوليات:
ضمان فرصة المتدربين للقيام بما هو متوقع منهم بأنفسهم يغرس الثقة، ويزيد من الدافع لديهم.
- معاملة المتدربين كأفراد مميزين:
امنح كل متدرب الاحترام الواجب بما يليق به،، وتعرف على المهارات الفردية لكل منهم، وقم بتعزيزها، والاهتمام بالاحتياجات الفردية.
- إعطاء التوجيه الصحيح:
تقديم الدعم الصحيح، والجيد عند الحاجة خاصة في أوقات الإحباط مثل: المرض، والجوع، وبطء التعلم، وما إلى ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق