{أَوَ لَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30].
النص الحرفي للشبهة:
إخوتي الأكارم، لنبحث معاً في اللفظ الأدق والأليق ببلاغة القرآن الكريم، هل من الأفضل أن نقول: ” الانفجار الكوني العظيم ” أم : ” الانفتاق الكوني العظيم ” ؟
وحتى تتكون الصورة واضحة… لنقرأ هذه الشبهة التي أثارها أحد اللادينيين ويُدعى: الختيار..
” آية اخرى لا يمل الاعجازيون من تكرارها كالببغاوات ايضا:
{أَوَ لَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30].
يدعي هواة الاعجاز أن وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو تقريرها بأن نشأة الكون بدأت إثر الانفجار العظيم (ويربطونه بكلمة الفتق) بعد أن كانا كتلة واحدة (رتقا).
أولا…لنرى [الصواب: لنرَ] المعنى اللغوي لكلمة رتقا..
جاء في لسان العرب[1]: (رتْقاً): الرَّتْقُ ضدّ الفتْقُ. وقال ابن سيده: الرَّتْقُ إلحام الفتْقِ وإصلاحه، رتَقَه يرتُقُه ويرتِقُه رتقاً، فارتتق أي التَأَم.
إذن كلمة رتقا تفيد كون السماء والأرض كتلة واحدة..
أما كلمة فتق: (ففتقناهما): الفتقُ خلاف الرتق، فتقه يفتقُّه فتقاً: شقه. الفتق: انفلاق الصبح.
ومن القاموس المحيط[2]: (فَتَقَهُ): شَقَّهُ كَفَتَّقَهُ فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ، ومَفْتَقُ القَميصِ مَشَقُّهُ.
إذن كلمة الفتق تعني الشق…
وهناك العديد من الروايات التي أوردها المفسرون في المراد بالرتق والفتق… ومن أغلبها يتضح لنا أن المراد من القول في هذه الاية هو كون السماء والارض كتلة واحدة ثم تم فتقهما (شقهما). وبعض المعاني الأخرى التي تصلح لتأويل الاية:[3]
باختصار لهذا كله.. “كانتا رتقا ففتقناهما” تفيد كون السماء والأرض كتلة واحدة أو جسما واحدا ففتقمها (أي قسمها) الله الى قسمين. ويدعي الإعجازيون أن هذا يتفق مع نظرية الانفجار الكبير -التي أقسم أنهم لم يقرأوا عنها يوما- في أن الأرض والسماء كان كتلة ثم تم الانفصال بينهما بالانفجار!!! هل تنطبق هذه الرؤية مع نظرية الانفجار الكبير؟؟
قطعا لا تنطبق لسببين:
أولا: كلمة الفتق تعني لغويا الشقّ لا أرى فيها أي سيرة[4]عن حدوث “انفجار” من قريب أو من بعيد؛ فالشقّ ليس تفجيرا، ولا يوجد ذرة اتصال بين المعنيين كما رأينا في المعاجم، فالشق هو مثل ما يحدث عندما تشق قطعة قماش مثلا، وهذا لا علاقة له بما حدث في الانفجار الكبير إطلاقا.
ثانيا: اذا ربطنا لفظ “كانتا رتقا” في الآية بما قبل البيج بانج فهذا أيضا لا علاقة له بما تقوله نظرية الانفجار الكبير إطلاقا؛ لأن نظرية الانفجار الكبير تنص على عدم وجود أي نوع من المادة أو الكتلة قبل حدوث الانفجار؛ لأن المادة جاءت الى الوجود مع الانفجار نفسه، بل لا يوجد شيء أسمه “قبل البيج بانج” أساسا. هذا قول فاسد، اذ ليس هناك “فترة وقتية ” من قبل ال planck time قابلة لتطبيق القوانين الفيزيائية عليها، مفهوم “الفترة الزمنية” قبل حدوث البيج بانج لا معنى له؛ فالوقت مرتبط بالمكان وجاء في حيّز الوجود اصطلاحي “متى وأين” للزمان مع ظهور “المكان” الى حيّز الوجود أي مع البيج بانج، و نفس الشيء بالنسبة إلى المادة أو الكتلة، فلم يكن لها وجود الا مع حدوث الانفجار.
أي ليس هناك “رتق” قبل حدوث الانفجار ولا غيره.[5]
و فوق كل هذا…لا أعرف حقيقة كيف يأتي مسلمون يحاولون الاستناد الى البيج بانج لاثبات قرآنهم.
سؤال: هل ظهور الكون طبقا للبيج بانج تتماشى مع الخلق كما يراه القرآن والسنة؟ هل خلق جزء من الكون بشكل منفصل في فترة لوحدها (الارض) ثم عندما تنتهي هذه الفترة يبدأ خلق جزء آخر بشكل منفصل لوحده في يومين (السماء) ثم يعود الى الجزء الاول “ليظبطه” {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } (سورة النازعات 30) في يومين آخرين هل تستوي هذه الرؤية مع الكوزمولوجي الخاص بالبيج بانج !!! “.
{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } (سورة الذاريات 47)
حيث يقول الإعجازيون أن هذه الاية أخبرت بحقيقة التوسع الكوني !!!
ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة “موسع” -بدون تشديد السين-:
المحيط: أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً: صار ذا سعه وغِنى.
“محيط المحيط”: وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى. ومنهُ في سورة الذاريات: (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.
و يتفق معهم أيضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي: وقوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَ[6].
ففي الاية يقول الله عن نفسه: أنه ذو سعة (قدرة) وغنى، ولا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني!!”.
الرد على الشبهة :
1. نشوء الكون:
تحرير محل النزاع: يقول إن “فتق” ليس من معانيها ” فجَّر”.
وجواب ذلك أن العرب تعرف ذلك، ولا يضرنا أنه لا يعرفه.
تقول العرب: انفتاق الصبح، وتعني به انفجاره (ومنه سمي الفجر بهذا الاسم)[7].
بل إن ذلك يُعَد من أشهر التشبيهات التي عرفها العرب.
قال أبو هلال العسكري[8]: ” ومن غريب ما قيل في الصبح، من الشعر القديم قول ذي الرمة ـ وقد أجمع الناس على أنه أحسن العرب تشبيهاً ـ:
وقد لاحَ للساري الذي كمل السُّرى على أخرياتِ الليلِ فتقٌ مُشَهَّرُ
وهذا أحسن تشبيه أكمله “.
وورد في قصة استشهاد سعد بن معاذ رضي الله عنهعن جابر : “.. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَتْلِهِمْ، انْفَتَقَ عِرْقُهُ فَمَاتَ “.[9]
بينما في رواية أخرى عن عائشة رضي الله عنها، زيادة في دعاء سعد قبيل استشهاده: “.. وَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ فَافْجُرْهَا، وَاجْعَلْ مَوْتَتِي فِيهَا. فَانْفَجَرَتْ مِنْ لَبَّتِهِ..”.[10]
فعبَّر جابر عن الانفتاق بالانفجار، وبه عبَّرت عائشة ـ راوية الحديث رضي الله عنها، ولا يشك بفصاحتهما -رضي الله عنهما- أحد.
ويمكن القول: إن الانفتاق مرحلة سابقة للانفجار، كما أن تفجر النبع من الصخر يسبقه انفتاق وتشقق الصخر.
وانفجار القنبلة يسبقه تشقق سطحها الخارجي.. الخ. فلا انفجار بلا انفتاق (تصدع وانشقاق).
وانفتاق الجرح، جاء قبيل لحظات من انفجاره. فبين الانفجار والانفتاق عموم وخصوص[11]. ومن ثم ينتفي القول بالترادف بين معاني لفظي الانفتاق والانفجار. وهو يليق بجلال القرآن الكريم والأمر الإلهي بملاحظة دقة التعبير القرآني، وتدبر بديع نظمه المعجز.
وذلك كما يلي:
بداية: كان لنظرية الانفجار -الأصوب: ” الانفتاق ” كما سيتبين قريباً- الكوني أثر كبير في إيمان كثير من الملحدين بوجود خالق للكون، سبق هذا الانفجار ودبر أمره.
فقد كانت نظرية الملحدين أن الكون أزلي غير حادث، والمادة أزلية غير قابلة للاستحداث أو الفناء؛ ليهربوا من الإجابة عن السؤال الأهم: من الذي أحدثه، وما هي القوة التي ستفنيه؟[12]
قال الفيلسوف الملحد (أنطوني فلوف): ” يقولون: إن الاعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية، وأنا سأدلي باعتراف: إن أنموذج الانفجار الكبير شيء محرج جداً بالنسبة للملحدين، لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية.. فكرة أن للكون بداية “.
ويقول العالم (دونيس ساكيما) وكان من أشد أنصار نظرية (الكون المستقر): ” لم أدافع عن نظرية الكون المستقر لكونها صحيحة، بل لرغبتي في كونها صحيحة، ولكن بعد أن تراكمت الأدلة، فقد تبين أن اللعبة قد انتهت، وأنه يجب ترك نظرية الكون المستقر جانباً “.
ويستدل العالم البريطاني (فرد هويل): ” كل انفجار يشتت المادة ويبعثرها دون نظام، ولكن هذا الانفجار الكبير عمل العكس، بشكل محفوف بالأسرار، إذ عمل على جمع المادة معاً لتشكيل المجرات “.
كل هذه الأقوال لعلماء الفلك الغربيين تؤيد الحكمة من التعبير القرآني البالغ النهاية في الدقة؛ فذكر القرآن الكريم: ” الفتق ” ولم يذكر ” الانفجار”، فالانفجار عشوائي ويوزع شظاياه مبعثرة، بينما الفتق عملية تصديع وتشقق منظمة بشكل بديع محكم.
فالخياط حينما يقوم بفتق قطعة القماش يقوم بذلك بكل عناية، بينما شظايا القنبلة المتفجرة تتناثر بلا نظام!
ولذلك -من باب الدقة العلمية- يرى الباحث أن الأصوب القول: ” الانفتاق الكوني ” بدلاً من: ” الانفجار الكوني “.
هو ليس انفجار -كأي انفجار- بل هو انفتاق بنظام بديع محكم، جاء من عند خالق الكون العظيم.
وسبحان منزل القرآن !
2. توسع الكون:
” الواو والسين والعين: كلمةٌ تدلُّ على خلافِ الضِّيق والعُسْر “.[13] فاللفظ في حقيقته يدل على خلاف الضيق.
وبهذا يكون معنى ” موسعون ” عكس ” مضيقون “. تقول: وَسَّعْتُ الشيءَ فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ، أي صار واسِعاً.[14]
والأصل حمل اللفظ على حقيقته؛ إلا إن وجد مسوغ لحمله على المجاز.
فـ ” وَسِعَ الشيء: لم يضق عنه.. لا يسعك أن تفعل كذا، أي: لا يجوز لك؛ لأن الجائز موَسَّع غير مضيَّق. هذا الإناء يسع عشرين لتراً “.[15]
أما عند استعمالها على سبيل المجاز والكناية فمعلوم أن قولك ” رجل ذو سعة ” كناية عن غناه.
” فرس واسع القدمين ” كناية عن السرعة… وهكذا.
وهنا -برأي دعاة وجود إعجاز علمي في الآية الكريمة- لا مسوغ لحمل لفظ (موسعون) على المجاز، فتبقى على حقيقتها. كقولك: وسعت ثوبي، توسعوا في المجالس..
ولا مانع من إرادة المعنيين معاً، بل ذلك من التوسع في المعنى، وهو قمة البلاغة.
وفي نهاية الرد على هذه الشبهة، ينبغي شكر اللاديني (الختيار) الذي أقرّ -بعد أن أعمى الله بصيرته- بعدم وجود مادة قبل الانفتاق الكوني، وبهذا يقطع بعدم أزلية الكون، فلا بد للكون موجِد سبق إنشاء مادته، هو الخالق العظيم الواحد سبحانه وتعالى.
وصدق فيه قول الشاعر:
يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى وَكَيفَ يَكونُ النَّوْكُ إِلّا كَذالِكا [16]
وسبحان الله العلي العظيم !
الهوامش:
[1] لابن منظور 10/118رتق.
[2] للفيروزآبادي 1/1182 فصل الفاء.
[3] انظر: جامع البيان، الطبري 17/18 وما بعدها.
[4] بالعامية الأردنية تعني: حديث، كلام.
[5] هذا يخالف الحق والصواب.. قال د. زغلول النجار: ” في سنة 1948م أعلن
كل من جورج جامو وزميله رالف ألفر أن تركيز العناصر في الجزء المدرك من
الكون، يشير إلى أن الجرم الأولي الذي بدأ به الكون كان تحت ضغط وفي درجة
حرارة لا يكاد العقل البشري أن يتصورهما، وعند انفجاره انتقلت تلك
الحرارة إلى سحابة الدخان الكوني التي نتجت عن ذلك الانفجار، وسمحت بعدد
من التفاعلات النووية التي أدت إلى تكون العناصر الأولية من مثل الإيدروجين
والهيليوم.وفي السنة نفسها1948م قدم كل من ألفر وهيرمان اقتراحا بأن
الجرم الابتدائي للكون كان له إشعاع حراري يشابه إشعاع الأجسام المعتمة,
وأن هذا الإشعاع تناقصت شدته مع استمرار تمدد الكون وتبرده, ولكن لابد أن
تبقى منه بقية في صفحة السماء, إذا أمكن البحث عنها وتسجيلها, كانت
تلك البقية الإشعاعية من أقوى الأدلة علي بدء خلق الكون بعملية الانفجار
الكبير.
وفي سنة1964 م تمكن اثنان من علماء مختبرات بل للأبحاث وهما أرنو بنزياس وروبرت ويلسون بمحض المصادفة من اكتشاف تلك البقايا الأثرية للإشعاع الحراري الكوني، على هيئة ضوضاء لاسلكية محيرة تفد بانتظام إلى الهوائي الذي كانا قد نصباه لغاية أخرى، من جميع الجهات في السماء حيثما وجه الهوائي, وقدروها بثلاث درجات مطلقة ـ270 درجة مئوية ـ “.
[6] للفيروزآبادي 1/996 فصل الواو. وهذا اجتهاد منه رحمه الله تعالى في فهم الآية الكريمة بحسب ما لديه من معارف وخبرات.. وقد خالفه في ذلك الاجتهاد ابن منظور في لسان العرب 8/392 وسع: ” واستوسع الشيء: وجده واسعاً، وطلبه واسعاً، وأوسعه، ووسعه: صيره واسعاً. وقوله تعالى: ” والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون “. أراد: جعلنا بينها وبين الأرض سعة، جعل أوسع بمعنى وسع “. وهنا يتبين السر في عدم استشهاد اللاديني الختيار ـ كاتب الصفحة أعلاه ـ بلسان العرب كما استشهد به في الفقرة السابقة.. وهو يبين منهجيتهم غير الأمينة والموضوعية في البحث العلمي.
[7] قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط 1/584: ” الفجر ضوء الصباح، وهو حمرة الشمس في سواد الليل، وقد انفجر الصبح وتفجر وانفجر عنه الليل وأفجروا دخلوا فيه وأنت مفجر إلى طلوع الشمس “.
[8] في كتابه ديوان المعاني، ص885. الفصل الثالث من الباب السادس، ذكر الصباح والشمس والنهار، وما يجري مع ذلك.. أجود ما قيل في الصباح من شعر الأعراب. والبيت لذي الرمة، انظر: محاضرات الأدباء، الراغب الأصفهاني 4/165.. ومما ذكره من أمثلة قول العرب: ” فما زلت أصدع الليل، حتى انصدع الفجر “.
[9] رواه الترمذي في السير.. باب ما جاء في النزول على الحكم 1582 وقال: حسن صحيح. قلت: إسناده صحيح، صححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي 4/144.
[10] في المغازي باب مرجع النبي rمن الأحزاب.. 4122. قال ابن حجر في فتح الباري 8/176: قوله: ” فافجُرها ” : أي الجراحة. قوله: ” فانفجرت من لبته ” ـ بفتح اللام وتشديد الموحدة [أي: الباء] ـ: هي موضع القلادة من الصدر… وكان موضع الجرح ورم حتى اتصل الورم إلى صدره، فانفجر من ثم “.
[11] هنالك كلمات يُقال عنها: إذا اجتمعت تفرقت، وإذا تفرقت اجتمعت.. أي: إن وجدت نصاً فيه الكلمتين معاً، فقد تفرقتا في المعنى ـ غير مترادفة ـ، ولكن إن وردت الكلمة الأولى في نص، والثانية في آخر فالغالب أن الكلمتين تجمعتا ـ قد تترادفان في المعنى ـ. وأشهر مثال على ذلك: ” الإسلام والإيمان “. فكل منهما يدل على معنى مرادف للآخر، ولكن إن وجدتا في سياق نص واحد، عندها لكل منهما معنى مستقل..
[12] انظر: موسوعة الإعجاز العلمي، يوسف الاج أحمد، ص374، وما سينقل من أقوال علماء الغرب بعدها هو من الموضع ذاته.
[13] معجم مقاييس اللغة، ابن فارس 6/86 وسع.
[14] الصحاح، الجوهري، 6/568 وسع.
[15] معجم اللغة العربية، أديب اللجمي وآخرون3/1346.
[16] البيت لأبي الأسود الدؤلي، ذكره الأصفهاني في الأغاني 6/312. والنّوْك: الحمق. انظر: لسان العرب، ابن منظور 10/501 نوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق