مفهوم التقويم التربوي التقويمـ : يعني تقدير الشيء وإعطاءهـ قيمه معينه وإصدار الحكمـ عليه . وهو عمليه معقدهـ تحتوي على كثير من الأنشطة . أما التقويم في التربية الفنية ففي استعراض النتائج وتحليلها والوقوف على ما وصل إليه التلاميذ بعد عمليات الممارسة و ماتم خلالها من خبرة وتعلم ومن ثم التعرف على المشكلات التي واجهتم والأسباب التي حالت دون حلها وعطلت دون تحقيق المطلوب في الوقت المحدد خاصة بعد تحديد المعلم لمستواهم الفني ومدى استعدادهم .. مثل ( الوسائل لم تكن مناسبة أو الأدوات لا تناسب وعضلاتهم ) . بحيث لا تنتهي العملية التربوية بانتهاء الشرح حيث يتبقى نقد الأعمال يوضح ما حققته الأعمال من محاسن وما عجزت عن تحقيقه . معيار هذا التقدير يرتبط بالهدف الذي وضعه المدرس في بداية الدرس . هو وسيله تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف في العملية التعليمية بقصد تحسينها أو تطويرها ( لتحقيق الأهداف التربوية ).
تقويم تربوي أم تقويم تعليمي هناك خلط بين التقويم التربوي والتقويم التعليمي عندما نعود إلى أصل كلمه تربيه (فعل ربى ) والمضارع يربي : أي يهذب ويؤدي . بينما الكلمة الثانية تعليم ( علمها علم ) والمضارع يعلم أي يجعله يتعلم ويعرف ويدرك . من هنا نجد الفرق الكبير بين الكلمتين . - هناك علاقة وثيقة بين الكلمتين فالتربية لابد وأن تؤدي إلى التعليم لكن التعليم لا يشترط أن يوصل للتربية .(الناتج إذا أن مصطلح التربية أهم وأشمل من التعليم ).
تعريف التقويم التعليمي ( هو عملية الحكم على مدى تحقق أهداف أي نظام أو مؤسسه تعليمية أما إجرائيا هو ( عملية منهجيه تقوم على أسس عملية تستهدف إصدار الحكم بدقة و موضوعيه على مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تعليمي وبتحديد مراحل القوة والقصور في كل منها واتخاذ مايلزم من قرارات وإجراءات لعلاج وإصلاح مايتم تحديده في مواطن القصور ). إذا الفارق في درجه العمومية والشمول ( تربوي = مؤسسات مشروعات برامج ). (تعليمي= فقط مؤسسات تعليمية ) . أما نقاط التقائهما ( الهدف والأهمية والأساليب والإجراءات والوسائل والنظم والاختلاف في عمومية المجال .
التقويم بين القياس والتقييم يخلط الكثير بين مصطلح التقويم وبين القياس رغم الاختلاف الكبير بينهما وبالرغم من هذا الاختلاف إلا أنه توجد علاقة جد وثيقة تتضح من خلال التعريف لكل المصطلحين : القياس : لغة : قاس : بمعنى قدر والقياس هو رد الشيء إلى مثيله . اصطلاحا : ( وضع الظواهر أو الخصائص أو السمات في صورة كميه . هو العملية التي نحدد بواسطتها كميه ما يوجد بالشيء من خصائص يمكن قياسها وفق معايير محدده مسبقا فمن خلاله نحصل على بيانات قيمه ( كميه ) أو مايسمى بوصف كمي للشيء .. أما تعليميا : فيشير إلى معرفه درجة تعلم الطالب رقميا إذ يمكن قياس مستوى التحصيل عن طريق اختبار والدرجة التي تحقق من الاختبار هي وحدة قياس . # وبإيجاز القياس التربوي : هو تكميم مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تربوي والتعبير عنها رقميا . والقياس التعليمي هو تكميم مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام أو عمليه تعليميه ووصفها في صورة رقميه ( كمية ) .
# تختلف طبيعة القياس وإجراءاته وأدواته باختلاف مجالاته فالظواهر العملية والأكاديمية يتسم القياس فيها بدقة أدواته ووسائله من ثم دقة نتائجه لأننا نستطيع أن نقيس المسافة والزمن بأدوات وأجهزة ثابتة دقيقة . فتكون عملية القياس سهلة يسيرة بنتائج دقيقة متقنه . أما الخصائص التربوية فيصعب قياسها بدقة وإتقان كالتفكير والميول والاتجاه , فهي سمات شخصية بنتائج غير دقيقة وثابته . # لا يتم القياس فقط بالاختبارات فهي فقط وسيلة واحدة من عدة وسائل ( مثل قوائم الملاحظة – الاستبيانات – المقابلات الشخصية ) .
ماذا يعني التقييم(التقدير) مرادف التقييم ( التقدير ) أي بين مقداره وجعله بقدره أو ساواه ). وهذا المعنى اللغوي يرادف كلمه ( قياس) وفي تعريف للتقييم نجد أنه ( تقدير قيمه أو جودة شي ما .. أو عمليه تشخيص مشاكل الفرد ) (إذ أنه ينطوي على شق تشخيصي فقط ) .. # التقييم عملية تتوسط القياس والتقويم من خلالها يعطى الوصف الكمي ( بيانات ) الذي حصلنا عليه بعمليه القياس فيصبح نوعي ( معلومات ) . # أما في المجال التربوي ( فهو تقدير قيمه أي عنصر من عناصر أيه منظومة تربوية وإصدار الحكم على مدى جودة تلك المنظومة ) . أما في المجال التعليمي فهو العملية التي يمكن من خلالها تقدير قيمة من مدخرات وعمليات ومخرجات أي نظام تعليمي وإصدار الحكم على مدى جودة وفعالية هذا النظام وتشخيص مواطن القوة والقصور في أي عنصر من عناصر النظام . من خلال عمليات القياس أو بدونها .
مقارنه بين التقييم والقياس • التقييم أقدم من القياس يعتمد على التخمين القياس أحدث يعتمد على قياسات ومقاييس معينه.أو النطق أو الحدس أو الوهم.نلجاء إليه في حياتنا اليوميه عندما تكون السمه المقاسه واضحة وإذا لم يكن لدينا مقياس . • أما في العملية التعليمية فمن الصعب والمحظور الاعتماد على الحدس أو الوهم والظن والتخمين لأننا نتعامل مع مصير ومستقبل طلبه بل نعتمد على تقييم قائم على عمليات قياس باستخدام اختبارات ومقاييس دقيقة وموضوعية . • - لا نعتمد على تقييم وتقدير نواتج ومخرجات العملية التعليمية فقط على الاختبار والامتحان فهناك وسائل أخرى : • 1- ملاحظة سلوك المتعلم من خلال القيام بعمل . • 2- ملاحظة السلوك العام للمتعلم داخل غرفة الدرس. • 3- تحليل ما يقوم المتعلم بإنتاجه من أعمال ومهام ابتكاريه. • 4- وسائل ومعايير التقييم الذاتي التي يقدمها المعلم للمتعلم كي يحكم على نفسه بنفسه.
علاقة التقويم بكل من التقييم والقياس بعد أن أتضح مفهوم كلا من التقييم والقياس نتساءل : هل هناك علاقة بين هذه المصطلحات وما طبيعة هذه العلاقة ؟ بالرغم من اختلاف معاني المصطلحات . وهي علاقة في اتجاه واحد . مثال:حصل تلميذ على (7) من (10) هذه الدرجة لا معنى لها تحتاج إلى تفسير وتقدير لمعرفه : قياس : باستخدام أدق أداه قياس والحصول على نتائج أو وصف كمي للصف . تقييم : عملية تشخيصية وإعطاء وصف نوعي للسلوك . تقويم: عملية علاجية .
للتدليل على أهمية التقويم في العملية التعليمية . يجب أن نحدد موقع التقويم في التعليم عموما والتدريس خصوصا والمنهج التقويم في منظومة التعليم هو مجموعة من المكونات والعناصر التي تتفاعل فيما بينها بصورة مستمرة وتبدو مجتمعة في تآلف وانسجام وتعمل من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة. يتكون أي نظام تعليمي من خمس عناصر أساسية : المدخلات : ( عناصر مادية بشرية معنوية في نظام التعليم والبيئة والتلميذ بكافة سماته والمعلم بقدراته . والمنهج بالمحتوى والأهداف والأنشطة والوسائل .....) العمليات : تشمل هي الاساليب والتفاعلات والعلاقات التي تحول المدخلات بصورتها الأولى إلى شكل يناسب أهداف النظام من خلال القيام بالواجبات والإجراءات .
المخرجات : النتائج النهائية التي يحققها النظام التعليمي . التغذية المراجعه ( التقويم ) : التعديلات أو التطويرات في النظام والتقويم في النظام التعليمي هو الذي يعطي مؤشرات على مدى تحقيق الأهداف . ويبين إيجابيات وسلبيات لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة للتغلب على السلبيات. وتشمل : أ :تقويم مدخلات النظام ب: العمليات ج: تقويم المخرجات بيئة النظام التعليمي : وهي ما يحيط بالنظام من أبنية وأثاث وتجهيزات وظروف الطقس والمناخ والإضاءة ...
البعض يرى أن النظام فقط العناصر الثلاث الأولى (مدخلات – عمليات – مخرجات ) والتغذية والبيئة عوامل مؤثرة في النظام أكثر من كونها عناصر ويمثل التقويم لأي نظام مكون مهم حيث يرتبط بعلاقة ديناميه مستمرة فيما بينه وبين المكونات الأخرى للنظام . ويتأثر بها إجمالا. التقويم يمثل قلب أي نظام تعليمي . التقويم في منظومة التدريس التدريس من اهم عمليات النظام التعليمي من خلالها تتحقق أهداف النظام . ويرتبط التقويم بالتدريس . وتتضح العلاقة في أربع نقاط : 1- أن التقويم والتدريس كلاهما عمليتان أساسيتان في أي نظام تعليمي. 2- أن التقويم يمثل أهم مرحلة من مراحل التدريس. 3- أن التقويم قلب مكونات منظومة التدريس. 4- ان التقويم يمثل واحدة من أهم مهارات عملية التدريس.
التقويم في منظومة المنهج يرى البعض أن التدريس ( معلم و متعلم – بينهم منهج) أهداف المنهج محتوى المنهج أنشطة المنهج التقويم طرق التدريس الوسائل التعليمية منظومة المنهج
أهداف التقويم و وظائفه • تبرز أهمية التقويم في تحقيقه للأهداف والوظائف .. • أغراض التقويم • - تحديد مستوى القبول .. • - تحديد الإستعداد أو المتطلبات السابقة .. • - تشخيص الضعف وصعوبات التعلم .. • - تحديد نتائج التعلم . • التقويم للإشادة والتوجيه .. • وظائف التقويم في التعليم والتعلم • كما يساعد في اتخاذه أنواع من القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية هي: • القرارات الانتقائية-القرارات البنائية-القرارات التشخيصية-القرارات التجميعية-القرارات الإصلاحية.
خصائص التقويم الجيدة هو عملية معقدة في العملية التعليمية تتم بخطوات إجرائية محددة وله خصائص: - لا يرادف التقييم أو القياس. - لا يقف عند مجرد اصدار الحكم على منظومة التعليم. - لا يقف عند مجرد اصدار حكم على منظومة التعليم. - ليس غاية في حد ذاته. - إيجابي. - علمي. - ليس نشاطا ختاميا. - لا يقتصر على نتائج ومخرجات النظام التعليمي في المتعلم.
شروط التقويم الجيد خصائص التقويم تعد شروط للتقويم الجيد . وعند القيام بعملية التقويم في مجال التربية عموما والتعليم خصوصا يجب مراعاة مايلي : 1-أن تكون هادفة . 2-منهجيه منظمة بإجراءات مرتبة . 3- شاملة لجميع عناصر المنظومة التربوية أو التعليمية وجميع مستويات الأهداف . 4- متكاملة . 5- متنوعة . 6- مستمرة . باستمرار العملية التعليمية . 7- صادقة تنطلق من أهداف لا تحد عنها . 8- ثابتة النتائج لا تختلف بتكرار .
9- الموضوعيه لا تتأثر بالآراء والأحكام الشخصية . 10- مناسبة ( في إجراءاتها وأساليبها ) . 11- مرنة في مواجهه ما يطرأ من تغيرات . 12- متطورة ليواكب المستحدثات . 13- تعاونيه يتعاون فيها كل الجهات والأفراد والطلاب والإداريين وأولياء الأمور . 14-محلية ينطلق من مبادئ ونظريات . 15- اقتصادية . يجب مراعاة البعد الاقتصادي لكون ممكنة التنفيذ .
خلاصه عملية التقويم في التعليم والتعلم شامله لا تخص الطالب وحده . وإلا في ذلك حصر للتقويم في إطار ضيق الذي هو مراقبة الطالب بل يدخل فيها عمل الأستاذ والمنظومة التربوية بكل مكوناتها . التقويم مركب من عمليتين القياس + التقييم . لكي نجري عملية تقويم سليمة صحيحة ينبغي تحديد ما نريد تقييمه وذلك بأن نحدد الأهداف ونحللها لملاحظة المتغيرات فالتقويم يهدف إلى التشخيص والعلاج معا وإلى الاستفادة من نتائج التقويم في تحسين مختلف عناصر المنهج من معلم ومتعلم ومحتوى وأنشطة مصاحبة
أنواع التقويم التربوي ومجالاته تصنيفات التقويم وأنواعه: هناك أنواع عديدة من أنواع التقويم ومسمياته .وهي تختلف باختلاف نوعية وطبيعة الوسائل والأدوات التي يعتمد عليها من اختبارات ومقاييس وغيرها .
تصنيف التقويم على ضوء وظيفته: • ويصنف هذا التقويم على ضوء وظيفته في العملية التعليمية إلى : • أ- تقويم تشخيصي :وهو يساعد للكشف عن مشكلات وصعوبات تنفيذ العملية التعليمية ومن ثم تحديد أسبابها للعمل على علاجها باتخاذ أفضل القرارات. • ب- تقويم انتقائي : وهو يهدف لانتقاء واختيار أفضل مدخلات وعمليات منظومة التعليم للحصول على أفضل مخرجات التعليم . • ت - تقويم تكويني (بنائي) : يقدم تغذية راجعة مستمرة في جميع مراحل وخطوات المنظومة التعليمية أولا بأول حيث يبين نقاط القوه والضعف للعمل لتعديل مايلزم بشكل بنائي متراكب. • ث - تقويم تجميعي : فهو بمثابة إصدار حكم نهائي على أحد عناصر منظومة التعليم أو على المنظومة بشكل متكامل ويعرف بالتقويم النهائي . • ج- تقويم تتبعي : فهو يتابع نتائج ومخرجات العملية التعليمية , وتحديد مدى جودتها بعد انتهاء العملية التعليمية كاستفادة طلاب مرحلة تعليمية محددة مما درسوه في المراحل التعليمية السابقة , وهذا النوع من التقويم يساعد في ربط مراحل العملية التعليمية وما يقدم فيها من خبرات على المستويين الرأسي والأفقي . • ح- تقويم علاجي : يهدف إلى اتخاذ قرارات وإجراءات إصلاحية وعلاجية لمواطن القصور أو الضعف فهو تقويم إصلاحي فهو هدف عام في التقويم ووظيفة أساسية لأية عملية تقويم في المجال التربوي والتعليمي .
تصنيف التقويم على ضوء توقيته : وله تصنيفان أول وثاني • التصنيف الأول :نوعان وهما . • أ- التقويم المبدئي : يتم قبل البدء في تنفيذ العملية التعليمية ,ويهدف لتكوين صورة كاملة عن الوضع القائم قبل بداية التنفيذ ويعرف بالتقويم التمهيدي والاستهلالي و الاستفتاحي , ويرتكز على توقيت إجراء التقويم , ومن أمثلة ذلك ما يقوم به المعلم قبل التدريس من تقويم لمدى خبرة تلاميذه ومعلوماتهم حو موضوعا ما حتى يحدد ما ينبغي عليه أن يقوله حول هذا الموضوع . • ب- لتقويم الختامي : التقويم الختامي والتجميعي متفقا من حيث توقيت إجرائهما ولكن يختلف من حيث الوظيفة . مثلما يفعل المعلم حينما يسأل تلاميذه في نهاية الدرس بعض الأسئلة لتحديد مدى متابعتهم له واستيعابهم للدرس .
التصنيف الثاني :ويصنف على حسب توقيت إجرائه إلى ثلاثة أنواع . • تقويم قبلي : يهدف إلى تحديد نقطة البداية في العملية التعليمية ومدى التقدم فيها وتأثيرها على جودة النواتج , فهو مرادف للمبدئي من حيث التوقيت ويتفق مع التشخيصي من حيث الهدف أو الوظيفة , فالتقويم القبلي يحدد مستوى المتعلم ذاتيا . ويقسم إلى ثلاثة أنواع فرعية هي ... • التقويم القبلي التشخيصي : يكشف عن نواحي القوة والضعف في عملية تعلم التلاميذ ويعيقها. • تقويم الاستعداد : يحدد استعدادات الطلاب لبدء موضوع أو نشاط ما . • تقويم الوضع في المكان المناسب : وهو تصنيفي يصنف المتعلمين إلى مستويات تتناسب مع قدراتهم • تقويم خلالي (أثنائي) : فهو يتم خلال العملية التعليمية وبين مراحلها وخطواتها وإجراءاتها. • تقويم بعدى : يهدف إلى تحديد نقطة النهاية التي وصلت إليها مخرجات أي نظام تعليميومدى اقترابها أو ابتعادها عند مستوى الإتقان .حيث يستطيع المتعلم الحكم على تقدمه في عملية التعلم بمقارنة بين نتائج تقويمه قبليا و بعدي.
تصنيف التقويم على ضوء مجاله :يصنف التقويم على ضوء المجال لتصنيفين . • التصنيف الأول : على ضوء منظومة التعليم وهي ثلاثة أنواع : • تقويم المدخلات: يهدفإلى إصدار الحكم على جودة المدخلات الداخلة إلى هذا النظام وانتقاء الأفضل من حيث الجودة والكفاءة وهو يعتبر مرحله من مراحل التقويم وليس نوع من أنواعه . • تقويم العمليات : يهدف إلى إصدار الحكم على مدى جودة العمليات لأي نظام تعليمي أو غير تعليمي , ومدى التكامل والترابط وما يعترضها من عقبات وصعوبات والعمل على إزالتها . • تقويم المخرجات :يهدف إلى إصدار الحكم على مدى جودة المخرجات لأي نظام تعليمي أو غير تعليمي , وتحديد جوانب الضعف والقصور في مخرجات النظام واختيار وسائل وأساليب العلاج . • وهي تمثل جميعها في أي نظام تمثل ما يعرف بالتغذية الراجعة.
التصنيف الثاني :على ضوء طبيعة ونوعية المجال ويصنف إلى . تقويم المعلم :وهو ينصب بالدرجة الأولى على المعلم وإصدار الحكم على مدى كفاءته بم يمتلكه من سمات وخصائص مهنية , وأكاديمية , وثقافية , ونفسية , واجتماعية , وأخلاقية . تقويم المتعلم :يهدف إلى إصدار الحكم على مدى تحقق الأهداف التعليمية وتأثيرها في مستوى المتعلم ونموه عقليا و مهاريا وانفعاليا والعمل على تذليل وعلاج معوقاتها . تقويم المنهج : ويتكون هذا النوع من بعدين البعد الأول محدود ويصدر الحكم على المنهج من خلال محتواه العلمي والتعليمي فقط , أما البعد الثاني فهو أشمل حيث يهدف إلى تشخيص وعلاج جميع جوانب وعناصر المنهج وتقويمه وفقا لهذا المعنى الشامل يضم في طياته تقويم المعلم والمتعلم وبنية المنهج والبيئة التعليمية التي ينفذ فيها المنهج . تقويم البرامج : يهدف إلى تقويم الأنشطة التربوية والتعليمية التي تقدم بشكل مستمر , وهي كتقويم برنامج التعليم المستمر في جامعة ما . تقويم المشاريع : يهدف إلى تقويم الأنشطة التربوية والتعليمية والتي تقام في فترة زمنية محددة كورشة عمل لمدة محددة من الزمن . تقويم المواد التعليمية :تهدف إلى تقويم جودة وفعالية العناصر المادية المرتبطة بمحتوى المنهج من كتب دراسية ووسائل تعليمية آخرى . تقويم البيئة التعليمية : يهدف إلى تحديد مدى ملائمة البيئة التعليمية لمنظومة التعلم والتعليم بشكل عام ومدى اقترابهاأو ابتعادها من النماذج المعيارية المتعارف عليها دوليا . تقويم المعاونين للمعلم : تهدف إلى تحديد كفاءة الأفراد المعاونين للمعلم وسير العملية التعليمية بشكل صحيح فجميع ما ذكر تمثل مجالات للتقويم أكثر من كونها أنواعا له .
.تصنيف التقويم على ضوءأسلوب تنفيذه : كما يسمي على ضوء طريقة تطبيق اختباراته ومقاييسه على الأفراد ويقسم ويصنف إلى خمسة أنواع هي : أ- التقويم الشفهي :باستخدام اللفظ كأداة لتنفيذ التقويم وهي مكونة من أسئلة لفظية موجهة من المعلم للمتعلم والعكس وله فوائد في إبراز قدرة المتعلم في العديد من القدرات كذلك تساعده على مواجهة المواقف وتحمل المسئولية ولها العديد من الضوابط التي يجب مراعاتها . عدم السؤال عن الأشياء المبهمة والتنوع في الأسئلة مابين مغلق ومفتوح والعديد من المعايير . ب- التقويم التحريري: يعتمد هذا النوع على الورقة والقلم في تنفيذ التقويم وهذا النوع أكثر مناسبة للأفراد الذين لا يملكون القدرة والشجاعة في المواجهة و التفاعل مع الآخرين , والتقويم التحريري هنا مثيل للتقويم الشفهي والذي يعد الأمثل للفئات الخاصة والأميين. ت- التقويم العملي : يعتمد على الأداء وممارسة العمل وذلك بتنفيذ عمل محدد ,حيث يقاس ناتج الأداء بما يسمى بالاختبارات العملية وأفضل أنواعه تحليل العمل وملاحظته. ث- التقويم المصور : يعتمد على الرسوم والصور في تنفيذ التقويم , ويمكن أن يطبق هذا التقويم قبل وأثناء وبعد الموقف التعليمي . وبصورة فردية أو جماعية تحريرية أو شفهية وبصور ثابتة أو متحركة . ج- التقويم المبرمج آليا : يعتمد هذا التقويم على اختبارات ومقاييس مبرمجة آليا, ويمكن أن يطبق هذا التقويم قبل وأثناء وبعد الموقف التعليمي .والتقويم المبرمج آليا انعكاسا لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والحاسبات الآلية في مجال التربية والتعليم , ويمتاز هذا النوع من التقويم بالمتعة والتشويق .
.تصنيف التقويم على ضوء نظامه المرجعي : التقويم جماعي المرجع :وهذا النوع من التقويم هو السائد في مؤسساتنا التعليمية حيث يقوم على أساس أن أية درجة يحصل عليها الفرد لا يكون لها معنى إلا بمقارنتها بغيرها من الدرجات التي يحصل عليها الآخرون أي أن معيار التقويم هو طبيعة الجماعة المرجعية. التقويم ذاتي المرجع :أن النظام المرجعي هو الفرد ذاته وذلك بموازنة أداء الفرد في اختبار ما بأدائه في اختبارات أخرى . وهو يفيد في تحديد التغير الذي يحدث في خصائص الفرد والتحسن الذي يطرأ على تعلمه وسلوكه . مثر معرفة ميل المتعلم واتجاهاته الايجابية و السلبية نحو مجال من المجالات مثل حصول الطالب على درجة عالية في تخصص ما حيث يعتبر مؤشر لتفوقه فيها وبالتالي يمكنه التخصص يه ودراسته. التقويم محكي المرجع : معنى هذا أن المحك هو الذي يحدد مستوى الأداء الذي ينبغي أن يصل إليها الفرد أو الجماعة وهذا النوع من التقويم المعمول به في مؤسساتنا التعليمية حيث يتم مقارنة درجات كل طالب أو متعلم في أي اختبار بالدرجة النهائية للاختبار التقويم الموضوعي: يعتمد على تقدير علاقة احتمالية بين الأداء الملاحظ للفرد في الاختبار أو المقياس والسمات أو القدرات التي تكمن وراء هذا الأداء وتفسره وهذا النوع من أهم التطورات المعاصرة في مجال التقويم النفسي والتربوي وهذا النوع من التقويم ارتبط ببعض نظريات القياس النفسي والتربوي المعاصرة مثل نظرية السمات الكامنة والتي تجعل القياس النفسي التربوي على درجة عالية من الدقة والصدق وعدم التحيز ,والموضوعية التي يسعى هذا النوع من التقويم إلى تحقيقها تعني ببساطة شديدة محاولة تحرير أدوات القياس من خصائص الأفراد الذين تطبق عليهم هذه الأدوات وتحرير قدرات وسمات الأفراد من خصائص عينة الأسئلة التي يشتمل عليها الاختبار أو المقياس الذي يطبق عليهم .
.تصنيف التقويم على ضوء نواتج ومخرجات العملية التعليمية : يمكن تصنيفه إلى خمسة أنواع هي.... أ- التقويم المعرفي:يهدف إلى تشخيص وعلاج نواتج التعليم والتعلم المعرفية واختبار الجوانب المعرفية بمجالاتها ومستوياتها المختلفة .وهذا النوع من التقويم هو الأكثر شيوعا في مؤسساتنا التعليمية. ب- التقويم المهاري : يهدف إلى تشخيص وعلاج نواتج التعليم والتعلم في الجانب المهاري التي تدل على مدى اكتساب المتعلم للمهارات الحركية والعملية واليدوية , ويعتمد على اختبارات الأداء, وهذا النوع من التقويم مهمل في كثير من مؤسساتنا التعليمية . ت- التقويم الوجداني :يعتمد على قياس الميول والاتجاهات والقيم وأوجه تقدير العلم والعلماء وأوجه تقدير الخالق سبحانه وتعالى وقدرته وإعجازه في خلقه وهذا النوع من التقويم يكاد يكون مفقود في مؤسساتنا التربوية التعليمية وتقويم هذا الجانب من الصعب تقويمه لتقلبه وعدم ثباته كذلك صعوبة إعداد اختبارات له . ث- تقويم القدرات العقلية: يهدف إلى تشخيص وعلاج نواتج التعليم والتعلم الخاصة بالقدرات والمهارات العقلية العليا كالتحليل والتركيب ومهارات التفكير العلمي والابتكاري والمنطقي , وهذا النوع من التقويم مهمل في معظم مؤسساتنا التعليمية , إلا لأغراض البحث العلمي ج- تقويم السمات النفسية : يستخدم اختبارات ومقاييس نفسية يمكن من خلالها تحديد مدى امتلاك الفرد لأية سمة نفسية وبأي مستوى, وهو مهم جدا في المجال التعليمي نظرا لتأثر عمليتي التعليم والتعلم بالعوامل والخصائص والسمات النفسية لكل من المعلم والمتعلم .وهو أساس القبول في الكليات وخصوصا في المجال العسكري, ولتشخيص ذوي المشكلات النفسية .
7.تصنيف التقويم على ضوء عامل الزمن: يمكن تصنيفه على ضوء الزمن المستغرق لتنفيذه إلى نوعين هما : أ- التقويم الموقوت: وهذا النوع من التقويم لها زمن محدد يجب إنجازها فيه وتعتمد على سرعة الإنجاز والدقة في الأداء وهي لا تكفي إذا لم يتم في الوقت المحدد . ب- التقويم غير الموقوت: يركز فقط على الجودة دون النظر إلى الزمن المستغرق للإنجاز.
8.تصنيف التقويم على ضوء عدد الأفراد الخاضعين للتقويم : يمكن تصنيفه على ضوء عدد الأفراد الخاضعين لعملية التقويم إلى ثلاثة أنواع : التقويم الفردي: يعتمد على اختبارات تطبق بصورة فردية ويعرف بالتقويم الشخصي ,وهذا النوع من التقويم لا يسمح باستعانة الفرد بغيره التقويم الجماعي : يعتمد على مقاييس وأدوات يمكن تطبيقها على الجماعة من الأفراد في وقت واحد , وهو أكثر اقتصادية وتوفير للوقـت من النوع الاول . التقويم الجماهيري :وهذا النوع يعتمد على وسائل وأساليب يمكن تطبيقها على جمهور كبير من الأفراد في أماكن متباعدة ومن أعمار مختلفة ومستويات متفاوتة . كأخذ وجهة نظر المستمعين أو المشاهدين لقضية ما وتقويمها وهذا النوع من التقويم لا يعتمد عليه إلا نادرا في المجال التعليمي والتربوي خصوصا ما يتعلق بالبحث العلمي.
.تصنيف التقويم على ضوءالقائم بتنفيذه : يصنف التقويم على ضوءالقائم بتنفيذه إلى نوعين هما : تقويم الفرد لنفسه:وهو اعتماد الفرد على تقويم ذاته ليحدد مدى تمكنه أو عدم تمكنه من جانب من جوانب التعليم والتعلم بوسائل وأدوات تقويم يطبقها على نفسه .الأمر الذي يفيده في تعديل مساره وإصلاح نقاط القصور لديه, وله عدة مزايا وهي تقبل الفرد لنتائج مهما كانت متدنية وثقته في أن ما يحصل عليه من تقدير هو فعلا ما يستحق ,وهو لا يصلح مع الصغار ولا ذوي الصعوبات والإعاقات . التقويم بواسطة آخرين :يرى البعض أن التقويم الذاتي قد يكون الفرد متحيزا لذاته , ولابد من الاعتماد على نوع آخر من التقويم هو التقويم بواسطة آخرين كتقويم المعلم للمتعلم وتقويم الموجهين للمعلمين وغير ذلك ,هذه الأنواع المعمول بها في مؤسستنا التعليمية
لذا يجب الاستفادة من هذه الأنواع والتصنيفات العديدة للتقويم في مجال التربية والتعليم وعدم الاقتصار على نوع واحد دون الأنواع الأخرى وعلى القائم بالتقويم انتقاء النوع المناسب لطبيعة الموقف خصوصا في ظل أهم التوجهات الحديثة في مجال التقويم التربوي.
مجالات التقويم في العملية التعليمية: تتنوع مجالات التقويم بتنوع عناصر ومدخلات ومخرجات العملية التعليمية وتشمل:
إجراءات تقويم المعلم • لماذا تقويم المعلم ؟ • ماذا نقوم في المعلم ؟ • كيف يتم تقويم المعلم ؟ _طرق,وأساليب تقويم المعلم _أدوات تقويم المعلم • بعض نماذج لأدوات تقويم المعلم • من الذي يقوم المعلم ؟ • متى,وأين يتم تقويم المعلم ؟
”إجراءات تقويم المعلم“ المعلم هو ركن أساسي من أركان العملية التعليمية,بل إن البعض يذهب إلى أنه هو أهم أركان تلك العملية,لذا فإن تقويم هذا المعلم بشتى صور التقويم وأشكاله,ومجالاته يمثل أمراً ضرورياً لا يمكن الاستغناء عنه.وتمر عملية تقويم المعلم بمجموعة من الإجراءات,بيانها فيما يلي: أولاً:لماذا تقويم المعلم ؟ يشير هذا التساؤل إلى منحيين: المنحى الأول: أهداف تقويم المعلم المنحى الثاني: مبررات,ودواعي تقويم المعلم وبيان ذلك على النحو التالي
1-أهداف تقويم المعلم:تهدف عملية تقويم المعلم أساساً إلى تحديد مدى قدرة هذا المعلم على تحقيق أهداف العملية التعليمية في المتعلمين,وتحديد مدى كفاءته في القيام بأدوار,ومهام عملية التدريس على النحو المطلوب.وتحديد مدى امتلاكه المهارات,و الكفايات المهنية,والأكاديمية,و الثقافيه,و الاجتماعية,اللازمة لنجاح عملية التدريس,وتحديد مستوى تفاعله مع تلاميذه داخل غرفة الدراسة ومدى تفاعلهم معه,وتحديد نقاط القوة,ونقاط القصور في أداء المعلم تمهيداً لتعديل مساره إلى الاتجاه الصحيح. وتشير كثير من الأدبيات إلى عدد من الأهداف الرئيسة لتقويم المعلم هي: أ-تزويد المشرفين والمعلمين بطريقة تسمح لهم وتشجعهم أن يعملوا معاً لتطوير و تعزيز التطبيقات التعليمية والتدريسية ب-تأمين طريقة من أجل وضع مساعدة بناءة للمعلمين محدودي الأداء ج-تأمين قاعدة أساسيه من أجل اتخذا قرارات منطقية حول قضايا الاحتفاظ بالمعلمين,أو تحويلهم,أو نقلهم,أو فصلهم
د-تأمين قاعدة أساسيه من أجل إصدار أحكام أكثر تأكده حول قضايا اختلاف مستويات الأداء في البرامج التعويضية,مثل مخصصات الرواتب,أو السلم الوظيفي هـ-تأمين معلومات من أجل تحديد مدى تطبيق المعارف,والمهارات التي اكتسبت من خلال تطور أنشطة العاملين,ومن أجل تقدير مستوى واستمرارية استخدام هذه المعارف والمهارات و-الارتقاء بمستوى التدريس من خلال تحديد أساليب تطور نظم وظروف وسلوكيات التدريس ز-حماية الطلاب من المعلمين غير الأكفاء,وحماية المعلمين من المديرين غير المتخصصين ح-مكافأة الأداء المتميز ط-المساعده في وضع قواعد سليمة من أجل التخطيط,والتطوير المهني للمعلمين كما أوصى المؤتمر الأول لإعداد المعلمين الذي عقد في مكة المكرمة عام 1394هـ بأن تقويم المعلم ينبغي أن يهدف إلى: أ-مساعدة المعلم على النمو المتكامل وخاصة في النواحي العلمية والمهنية والذاتية ب-التعرف على جوانب القصور في أداء المعلم وتوجيهه ومعاونته لاستكمالها,بغرض تحويل مواطن الضعف إلى القوة أي أن عملية تقويم المعلم عملية تشخيصية ومن ثم علاجية ووقائية ج-تحديد مدى إسهام المعلم في تحقيق رسالة المدرسة د-توفير المعلومات الدقيقة التي يمكن على ضوئها تحسين وتطوير برامج اعداد المعلمين وكذلك برامج التدريب اثناء الخدمة
2-مبررات ودواعي تقويم المعلم: هنالك العديد من المبررات والدواعي التي تجعل من تقوم المعلم ضرورة تنبثق جميعها من موقع المعلم في منظومة التعليم وأهميته في العملية التعليمية وفي إطار الحديث عن موقع المعلم في منظومة التعليم فلا يكاد يختلف اثنان على أهمية موقع المعلم في تلك المنظومة,حيث تجمع الآراء والأدبيات على أن المعلم كان ولا زال وسيظل هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهو المحرك الذي يحرك كل عناصرها ومهما تقدمت تقنيات التعليم ومهما جاءت إلينا كل يوم بجديد في مجال أجهزه ومواد التعليم والتعلم فإننا لا يمكن الاستغناء بتلك التقنيات عن المعلم حتة في مجال التعلم الذاتي والتعلم عن بعد فدوره مهم جدا في مجال التخطيط والتوجيه والإرشاد لهذا المجال والمعلم هو أحد عناصر ثلاثية التعليم أو هو أحد اضلاع مثلث التعليم الذي يتكون من المعلم,والمتعلم,والمنهج وهذا يعني أن المعلم هو المسئول الأول عن نجاح أو فشل عملية التدريس التي تمثل محور العملية التعليمية وذلك بداية من التخطيط للتدريس ومرورا بتنفيذه وانتهاء بتقويم نتائجه ومخرجاته وهكذا فإن موقع المعلم كقائد لعناصر منظومة التعليم وأهمية دوره في تنظيم وإدارة حجرة الدراسة وتخطيط وتنفيذ وتقويم عملية التدريس تمثل مبرراً قوياً لضرورة العمل على تقويم أداء هذا المعلم رغبة في تطوير مستوى أداءه إلى أقصى حد ممكن ومن ثم تحقيق اقصة إستفاده منه في عملية التدريس بل في العملية التعليمية ككل.
ثانياً : ماذا نقوم في المعلم ؟ يشير عايش زيتون : إلى أن هناك مجالات عديدة لتقويم أداء المعلم من بين : نواتج التعلم ، ومخرجاته . تحليل نتائج المتعلمين الذين يقوم المعلم بتعليمهم . صفات ، وخصائص المعلم الشخصية ، والعلمية ، وانعكاساتها على أداءه وفعالية تدريسه . قدرة المعلم على إثارة طلابه عقليا ، وعلميا ، وفكريا . علاقات المعلم الشخصية ، وتعاملاته مع طلابه . السلوك التدريسي الصفي للمعلم ومهاراته التدريسية خصوصاً في مجالات تخطيط ، تنفيذ ، وتقويم التدريس . ممارسه المعلم ، ومشاركته في أوجه النشاط المصاحب للمنهج سواء كان نشاط صيفياً أو غير صيفي .
دور المعلم في خدمه مجتمعه ، وبيئته ، ومشاركته في الأنشطة الإجتماعيه . فهم المعلم لأهداف التربيه عموماً ، وأهداف مادة تخصصه خصوصاً . مستوى ، ونوعيه المعرفة التي يقدمها المعلم لطلابه في مادة تخصصه . فهم المعلم لطبيعة العلم ، وبنيته ، وعلاقة العلم بالتكنولوجيا ، وأثرهما على المجتمع . ويرى يس قنديل أن من أهم الجوانب التي ينبغي التركيز عليها عند تقويم الأداء التدريسي للمعلم مايلي : مهارات التفاعل الصفي لدى المعلم . مهارات إداره الصف . مهارات التقويم وتشمل : مهارات المعلم في تخطيط برامج التقويم . مهارات المعلم في تنفيذ برامج التقويم . مهارات تنظيم نتائج التقويم ، وتلخيصه .
ويشير سلام صفيه سلام إلا أن أهم جوانب تقويم المعلم هو تقويم الإستراتيجيه التي يتبعها هذا المعلم في التدريس . ومن الصفات التي يجب تقويم المعلم على ضوئها مايلي : أن يكون نشيطاً ومؤثراً أثناء الدرس . أن يحترم طلابه كأفراد لهم القدرة على النشاط العقلي الفعال أن يعد دروسه بعناية ، عمق . أن يقيم سلوكه التدريسي بنفسه . ثمة جانب أخر هو تقويم السلوك اللفظي ، والذي يشمل أداءه اللغوي ومدى صحة لغته . وينقسم كلام المعلم عادة داخل حجرة الدراسة إلى نوعين : الكلام الذي من خلاله يتم نقد التلاميذ ، أو تبرير سلطته .
وإذا كان التفاعل اللفظي داخل حجرات الدراسة من جوانب تقويم المعلم الذي حظى باهتمام كبير في الأدب التربوي ، فإن الجانب الذي لا يقل أهميه هو تقويم التفاعل غير اللفظي داخل حجرة الدرس ، والذي يشمل مايصدر عن المعلم من حركات ، وإشارات ، وإيماءات ، وتعبيرات وجهه ، ولحظات صمته وابتسامته ، أو عبوسه .. الكلام المباشر ويشمل : كلمات تقبل المشاعر ، والتعبير عن الذات . كلمات الثناء ، والتشجيع . الكلمات الدالة على تقبله أفكار التلاميذ ، واستعمالها ، أو تكرارها . الكلمات المستخدمه في طرح الأسئلة . الكلام الغير مباشر ويشمل : الكلام الذي من خلاله يتم تقديم المعلومات (شرح). الكلام الذي من خلاله يتم إعطاء التعليمات ، أو التوجيهات
وغير ذلك من أشكال التفاعل غير اللفظي . وبصفة عامه فإن هناك عددا من المقومات التي تمثل معايير لتقويم المعلم يمكن إجمال تلك المقومات على النحو التالي : المقومات الشخصية للمعلم : وتشمل : قوة الشخصية . حسن المظهر . بشاشة الوجه . جاذبية الشخصية . الهدوء . الثقة بالنفس . مقومات التفاعل الإجتماعي : وتشمل : التواضع . الديمقراطية . احترام مشاعر الطلاب . احترام عقيدة الطلاب . التعاون مع الطلاب . الحرص على عدم رفع الكلفة مع الطلاب .
مقومات القدوة الحسنة : وتشمل : الجدية . الدقة . الصدق . المقومات الأكاديمية ن والتدريسية : وتشمل : تمكنه من مادته العلمية . قدرته على ضبط ، وقيادة حجرة التدريس . إفساحه المجال للحوار ، والمناقشة . والحقيقة أن هذه المقومات ، وغيرها ما هي إلا صفات وخصائص ينبغي توافرها في المعلم الجيد لأية مرحلة تعليمية ، حيث تمثل معايير مهمة يمكن الاستناد إليها عند تقويم المعلم . ومجمل القول إن تقويم المعلم ينبغي أن يشمل كافه جوانب هذا المعلم : الشخصية ، والعقلية ، والأكاديمية ، والنفسية ، والمهنية ، والثقافية ، و الاجتماعية ، والخلقية ، والعقائدية ، وغير ذلك من الجوانب التي يكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على كفاءته في قياده منظومة العملية التعليمية . ثالثاً : كيف يتم تقويم المعلم : وكعادتنا مع هذا التساؤل فإنه يشير إلى أمرين : الأول متعلق بأساليب وطرق تقويم ، والثاني متعلق بأدوات ، وإجراءات التقويم ، وبيان ذلك فيما يلي : طرق ، وأساليب تقويم المعلم : تتنوع طرق ، وأساليب تقويم المعلم بتنوع ، وتعدد جوانب ، ومجالات تقويمه ، فقد يخضع المعلم لامتحانات عليه أن يجتاز من خلالها اختبارات أو مقاييس محددة لتحديد مستواه في الجوانب : العقلية المعرفية ، والنفسية الانفعالية . وقد يخضع لمقابلات شخصية لتطبيق تلك الاختبارات ، أو المقاييس .
ومن أهم طرق تقويم الأداء والتدريس للمعلم : تحليل العمل : وفيه يتم تحليل عمل المعلم عموما خلال عمليه التدريس للحكم على ما يقوم به فعلا من مهام ، وأدوار ، ومهارات مرتبطة بعمله ، وما يهمله منها . تحليل التفاعل : ويركز هذا الأسلوب على تحليل التفاعل اللفظي ، وغير اللفظي للمعلم داخل حجرة الدراسة ، وتحديد نمط الكلام الغالب للمعلم أثناء التدريس . ج- ملاحظة المعلم : وهذا هو أساليب تقويم المعلم ن خصوصاً فيما يتعلق بسلوكه ،أو أدائه التدريسي ، وقد سبقت الإشارة إلى أن الملاحظة المنتظمة من أهم أساليب التقويم التربوي ، ومن أكثر هذه الأساليب دقة في تقويم الجوانب الإجرائية والسلوكية ومنها بالطبع أداء المعلم التدريسي داخل غرفة الدراسة .
وغالباً ما تتم الملاحظة المنتظمة للمعلم أثناء تدريسه من خلال بطاقات أو قوائم ملاحظة يمكن خلالها تقدير مهارات المعلم في تخطيط ، وتنفيذ وتقويم عملية التدريس ، تلك البطاقات ، والقوائم التي تشتق من تحليل العمل وتحليل لمهام وتحليل المهارات لنموذج المعلم المثالي ، أو نموذج المعلم الخبير . وقد تتم ملاحظة المعلم بشكل غير منتظم ، ودون الاعتماد على بطاقات ملاحظة ، أو قوائم تقدير ، مثلما يفعل الموجه ، أو المشرف التربوي عندما يجلس مع المعلم أثناء التدريس ، أو مثلما يراقب التلاميذ معلمهم خلال التدريس . د- استطلاع المرئيات حول المعلم : يمكن ايضا تقويم المعلم من خلال مرئيات ، وأراء الآخرين عنه كمرئيات الموجهين ، والمشرفين التربويين ، ومن ثم لا يجب الاعتماد فقط على هذا الأسلوب عند تقويم المعلم ، بل لابد من أسلوب الملاحظة المنتظمة للمعلم الذي يعطي نتائج أكثر دقة ، وأكثر موضوعيه ، ويمكن الاعتماد على الأسلوبين معا كمؤشرين يدل أحدهما على صحة الخبر .
أدوات تقويم المعلم : تعتمد طرق ، وأساليب التقويم الخاصه بالمعلم التي أشرنا إليها ، على أدوات ، ووسائل للتقويم أهمها : ا- الاختبارات ، والمقاييس : وهي خاصة بتقويم معارف ، المعلم ومعلوماته ، وقدراته العقلية . ب- قوائم التقدير : وهي خاصة بتقدير مستوى المعلم في أي جانب من جوانبه الشخصية أو الأكاديمية ، أو المهنية . ج- بطاقات الملاحظة : وهي نوع من قوائم التقدير لكنها تعتمد في تطبيقها على ملاحظة مباشرة ، ومنتظمة خلال ممارسته التدريس فعلياً ، وهي عبارة عن تحليل دقيق لما ينبغي أن يقوم به . د- الاستبانات والاستفتاءات : وهي أدوات لاستطلاع المرئيات حول المعلم ، ومدى كفاءته ، وتأخذ صوراً ، وأشكالاً عديدة . رابعاً : بعض نماذج لأدوات تقويم المعلم : هناك العديد من النماذج لأدوات تقويم المعلم بشتى صورها ، وأشكالها ، وأهدافها ن ومجالاتها ، نعرض البعض منها فقط كي نوضح للقارئ كيف تكون هذه النماذج مايلي : 1-بطاقة توجيه المعلم ، وتقويمه . 2-استبانه تقدير درجات تقدير تفضيل الطلاب للمقومات الشخصية المهنية للمعلم .
3- بطاقة توكمان . أدوات تحليل التفاعل اللفظي داخل حجرة الدراسة : ومن أهم أمثلة تلك الأدوات مايلي : 4-أداة "فلاندرز" لتحليل التفاعل اللفظي: وهي قائمة تشمل عشر فئات سلوكيه يمكن من خلالها تحليل التفاعل اللفظي داخل حجرة الدراسة بين المعلم ، والمتعلم ، ومن ثم تقويم مستوى هذا التفاعل . وقد حدد فلاندر أحكام عامة لسلوك المعلم في أداته. 5-أداة التفاعل اللفظي الشامل : وهي قائمة ملاحظة لتحليل التفاعل اللفظي بين المعلم ، والمتعلم داخل حجرة الدراسة ، قام بتطويرها محمد زياد حمدان ، على ضوء قائمة فلاندرز السابقة ، وتشمل (17) سلوكاً لفظياً بين المعلم ، والمتعلم 6-أدوات تقويم أسلوب التدريس : هناك العديد من أدوات تقويم أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم ، من أهم هذه الأدوات مايلي : مقياس دان للأسلوب الانتقائي للتدريس . مقياس أسلوب التدريس كنظام : وهو مقياس متدرج يتم من خلاله تقويم أسلوب التدريس كنظام . الخبراء والباحثين :
هناك هيئات ، ومراكز بحوث تربويه تقوم بتخطيط المشروعات حول تقويم المعلمين ، معتمده في ذلك على الخبراء والباحثين المتخصصين في هذا المجال . سادساً: متى ؟ وأين يتم تقويم المعلم ؟: للإجابة عن الشق الأول من السؤال نقول إن تقويم المعلم من حيث التوقيت ينبغي أن يتم في ثلاث مراحل : 1-تقويم المعلم قبل التدريس : ويركز التقويم في هذه المرحلة على تحديد مستوى المعلم ، وقدراته ومهاراته في التخطيط للتدريس سواء على مستوى العام الدراسي ككل ، أو على مستوى الوحدات الدراسية ، أو على مستوى الدروس اليوميه ، وهذه المرحلة من تقويم المعلم على درجة كبيرة من الاهمية ، إذ إنها تسبق تنفيذ التدريس ن بل هي الضمان لنجاح تنفيذ التدريس على النحو المرغوب . 2-تقويم المعلم أثناء التدريس : وفي هذه المرحلة يكون تركيز التقويم منصبا على مايقوم به المعلم داخل حجرات الدراسه ، أو داخل المعامل ، ورش العمل ، أو أثناء تفاعله ، وترتبط هذه المرحلة ارتباطا وثيقا بالمرحلة السابقة ، بل تتوقف عليها .
3-تقويم المعلم بعد التدريس : وفي هذه المرحلة يكون تركيز التقويم على الآثار التي تركها المعلم في تلاميذه ، أي التغييرات التي استطاع أن يحدثها هذا المعلم في سلوك التلاميذ نتيجة التدريس ، بمعنى آخر الأهداف التعليمية التي استطاع تحقيقها في هؤلاء التلاميذ على المستوى المعرفي ، والمهاري ، والوجداني والانفعالي . ورغم أن هذه المرحلة تتناول في الأصل تقويم المتعلم . وعلى صعيد الإجابة عن الشق الثاني من السؤال ، والخاص بمكان تقويم المعلم ، تجدر الإشارة إلى أن تقويم المعلم يجب أن يتم في أي مكان من أماكن التفاعل بيم هذا المعلم ، وتلاميذه ، سواء كان ذلك في حجرات الدراسة أو خارجها ، سواء كان في المؤسسة التعليمية ، أو خارجها ، ويتوقف تحديد مكان تقويم المعلم على الهدف من التقويم ، وطبيعة أدوات التقويم المستخدم .
مستويات الجانب الوجداني 1-الاستقبال: يشير الاستقبال إلى استعداد المتعلم للاهتمام بظاهرة معينة مثل نشاط تعليمي في الفصل أو القراءة في الكتاب المقرر ويختص الاستقبال من الناحية التدريسية بإثارة اهتمام المتعلم وجذب انتباهه وتوجيهه وتتراوح نواتج التعلم الوجدانيه في هذا المستوى من الوعي البسيط بوجود أشياء معينة إلى الاهتمام الانتقائي من جانب المتعلم،ويمثل الاستقبال أقل مستويات نواتج التعلم الوجدانية. مثال: أن تبدى الطالبة الرغبة في تمثيل دور الألوان الأساسية. 2-الاستجابة: تشير الاستجابة إلى المشاركة الإيجابية من جانب المتعلم ويتطلب ذلك مستوى أعلى من مجرد الاهتمام بظاهرة معينة أو نشاط معين،إذ تتطلب الاستجابة التفاعل مع الموقف أو الظاهرة بصورة أو بأخرى. مثال: أن تشارك الطالبة في مناقشة دور الفن الإسلامي في الفصل.
3-إعطاء القيمة: يشير هذا المستوى إلى القيمة التي يعطيها المتعلم لشيء معين،وتقوم عملية إعطاء القيمة على أساس استيعاب مجموعة من القيم،ويعبر عن دلالتها في السلوك الظاهر للمتعلم. وترتبط نواتج التعلم الوجدانية في هذا المستوى بالسلوك الذي يتصف بالاتساق والثبات وبدرجة كافية تمكن من التعرف على القيمة،وتقع الأهداف التربوية الخاصة بالاتجاهات وأوجه التقدير في هذا المستوى. مثال:أن تقدر الطالبة جهود معلمة التربية الفنية في مدرستها. 4-التنظيم القيمي: يدل التنظيم القيمي على الجمع بين أكثر من قيمة،وتتعلق نواتج التعلم الوجدانية في هذا المستوى بالقيمة كمدرك معين،مثل إدراك مسؤولية كل فرد في تحسين العلاقات الإنسانية كما تتعلق بنظام القيمة مثل إعداد خطة مهنية تشبع حاجته إلى كل من الأمن الاقتصادي والاجتماعي. مثال:أن تتفهم وتتقبل الطالبة نواحي الضعف لديها في العمل الفني.
5-التمييز بنظام قيمي مركب: يتكون لدى الفرد عند هذا المستوى من الجانب الوجداني نظاما قيميا مركبا.يضبط سلوكه ويوجهه لفترة طويلة ويؤدي إلى تكوين أسلوب في الحياة مميز له.ويتصف السلوك في هذه الحالة بأنه ممتد وشامل وثابت بحيث يسهل التنبؤ به وتشمل نواتج التعلم الوجدانية لهذا المستوى من الأهداف مدى واسع من الأنشطة التي تركز على الصفات الميزة للفرد وتقع في هذا المستوى الأهداف التربوية التي تتناول الأنماط العامة لتكيف المتعلم شخصيا واجتماعيا وعاطفي. مثال:أن تظهر الطالبة الاعتماد على النفس في الأعمال الفنية التي تقوم بها .
ماذا نقوم في الجانب الوجداني؟ من أهم نواتج التعلم في الجانب الوجداني التي يجب للتركيز عليها خلال عملية التقويم مايلي: 1-الوعي: يشير كراثول في تصنيفه للجانب الوجداني إلى أن مستوى الوعي هو الخطوة الأولى في تكوين الجوانب الوجدانية بما تتضمنه من اتجاهات وقيم ويؤكد في تناوله لمستوى الوعي أنه برغم وقوع الوعي في أدنى درجة من التصنيف الوجداني إلا أن الوعي غالبا يكون مشبعا بالجانب المعرفي ويقصد به إدراك الفرد لأشياء معينة في الموقف أو الظاهرة. 2-الاتجاهات: الاتجاه هو الموقف الذي يتخذه الفرد أو الاستجابة التي يبديها إزاء شئ معين أو حدث معين إما بالقبول أو الرفض نتيجة مروره بخبرة معينة تتعلق بذلك الشيء.
3-الميول: الميول هى تنظيمات وجدانية تجعل الفرد يعطي انتباها عناية لموضوع معين ويشترك في أنشطة عقلية وعملية ترتبط به،ويشعر بقدر من الارتياح في ممارسة هذه الأنشطة،أي أن الميل يتعلق بما نحب أو نكره. 4-أوجه التقدير: لا يختلف التقدير كثيرا عن الاتجاه كمحدد للسلوك الإنساني بل يكون التقدير المرادف الأكثر قربا من مصطلح الاتجاه فكلاهما يعني استجابات الرفض أو القبول التي تتخذ محورا لها موضوعات أو أشياء معينة. 5-القيم: القيمة هى محصلة مجموع الاتجاهات التي تتكون لدى الفرد إزاء شيء أو حدث أو قضية معينة،وتعتبر القيم من دوافع السلوك الهامة ولها أهمية ليس فقط في حياة الإنسان الخاصة بل أيضا فيما يقوم به الأفراد والجماعات من سلوك.
كيف نقوم نواتج التعلم في الجانب الوجداني؟ يتم تقويم نواتج التعلم الوجدانية باستخدام أساليب وأدوات تقويم النواتج الوجدانية أي نواتج التعلم ذات العلاقة بالوعي والميول وأوجه التقدير والاتجاهات والقيم والتي تختص بتقويم مدى تحقق الأهداف الوجدانية. أدوات قياس الوعي والميول والاتجاهات وأوجه التقدير و القيم فيما يلي: 1-مقاييس الوعي: ويتم الوعي بمجالاته المختلفة(البيئي،الاجتماعي،السياسي..الخ)باستخدام مقاييس للوعي تقيس هذه المجالات لدى الأفراد. ويوجد العديد من الأساليب والأدوات التي يمكن الأخذ بها عند تصمي مقاييس الوعي منها: أ-مقاييس الوعي التي تشبه اختبارات التحصيل الكتابية. ب-مقاييس الوعي الموقفية. ج- مقاييس الوعي المصورة.
2- مقاييس الاتجاهات وطرق البناء: يختص هذا النوع من المقاييس بقياس الاتجاهات التي تعبر عن الموقف الذي يتخذه الفرد إما بالقبول أو الرفض إزاء قضية معينة ويوجد العديد من الطرق التي يمكن الأخذ بها لبناء مقاييس الاتجاهات منها: أ- طريقة ليكرت للتقديرات المجتمعة: تعتبر من أكثر المقاييس استخداما في قياس الاتجاهات وتمتاز هذه المقاييس بالسهولة النسبية في التصميم والتطبيق والتصحيح ويتكون المقياس المبني على هذه الطريقة من عدد من العبارات بعضها مؤيد لموضوع معين والأخر معارض ويتبع كل عبارة عدد من الاستجابات المحتملة ويكون عدد الاستجابات في الأغلب خمس استجابات مثل(موافق بشدة،موافق،محايد معارض،معارض بشدة،وأحيانا يكون عدد الاستجابات ثلاثا هى (موافق،غير متأكد،غير وافق)ويسمى مقياس ثلاثي التدرج. ويطلب من الطالب تحديد استجابته على أي عبارة بوضع (صح) بجوار إحدى الاستجابات التي تعبر عن الموافقة أو الرفض.
وهناك بعض الشروط التي ينبغي مراعاتها عند إعداد تصميم المقاييس: 1-التوازن بين الفقرات الإيجابية والسلبية للمقياس وعند كتابة عبارات المقياس ينبغي أن تكون: - قصيرة بحيث لا تزيد على عشرين كلمة. -غير مصوغة بالماضي. -لا تعبر عن حقيقة. -تحتوي على فكرة واحدة بسيطة غير مركبة. -مكتوبة بلغة سهلة وواضحة المعنى. -أن تكون جملا اعتقاديه. -تعكس تعريف الاتجاه المراد قياسه. -استخدام بعض الكلمات بحذر شديد مثل:فقط ،إطلاقا ، جميع،ودائما،وأبدا،و لاشئ. 2- تحليل عبارات المقياس بالطرق الإحصائية المناسبة وأن تكون العبارات متسقة مع المقياس الكلي بحيث لا يقل معامل الارتباط بين الفقرة والمقياس الكلي عن حوالي (ر = 0.3). ب- طريقة اسجود في دلالات المعنى الفارقية (التمايز السيمانتي): تستخدم على نطاق واسع في قياسات الطلبة حول أنواع مختلفة من الكلمات والأفكار ويتكون المقياس المبني على هذه الطريقة من مجموعة أزواج ذات حدين (أحدهما موجب والآخر سالب) مثل (واضح،غامض) وكل زوج من هذه الصفات يفصل بينها مقياس سباعي التدرج (مكون من سبع درجات) وعند تطبيق هذا المقياس يطلب من الفرد أن يضع إشارة (صح) تحت الاستجابة التي تعبر عن موقفه. ويتم تصحيح إجابة الطالب على المقياس كما يلي: 1- تحويل الإشارة المعطاة منه بالنسبة لكل زوج إلى درجة إذ أن لكل تدرج من التدرجات السبعه درجة مرتبطة به تتراوح مابين (+3 إلى 3) . 2- تجمع الدرجات الممنوحة للطالب لكافة أزواج الصفات ليعطي متوسط المجموع الذي تعبر عن اتجاه الطالب .
ج- مقاييس الاتجاهات الموقفية (فقرات الاختيار من متعدد): يتم إعداد هذه المقاييس على أساس استخدام المواقف السلوكية،حيث يعرض على الطالب مقدمة تنطوي على موقف سلوكي ثم ثلاثة بدائل يطلب منه اختيار البديل الذي يتفق مع معتقداته ومشاعره للتعرف على الكيفية والتي يتصرف بها في هذه المواقف. وتتضمن البدائل الثلاثة أحكاما تفضيلية اتجاهية كما يلي: البديل الأول:يمثل موقفا (اتجاها) ايجابيا يدل اختياره على أن الفرد يمتلك اتجاها إيجابيا (ويعطى ثلاث درجات). البديل الثاني:يمثل موقفا سلبيا يدل على أن الفرد يمتلك اتجاها سلبيا (ويعطى درجة واحدة). البديل الثالث: يمثل موقف حياديا لا هو إيجابي ولا هو سلبي(ويعطي درجتين). 3-مقاييس الميول وطرق بنائها: ويستخدم هذا النوع من المقاييس عادة لغرض التوجيه الدراسي والمهني،حيث يمكن التعرف على ميول التلاميذ ومن ث توجيههم لدراسة ما يحبون إذا اتفقت مع ذلك قدراتهم المدرسية.
ويوجد العديد من الطرق التي يمكن الأخذ بها لبناء مقاييس الميول منها: طريقة ليكرت: وهى تعتبر أيضا من أكثر المقاييس استخداما في قياس الميول وتمتاز بالسهولة النسبية في التصميم والتطبيق والتصحيح بالإضافة إلى أنها شاملة ودقيقة نسبيا وبالتالي أكثر ثباتا،ويتم تصميم تلك المقاييس بطريقة مشابهه لطريقة بناء مقاييس الاتجاهات على طريقة ليكرت فيما عدا أن عبارات مقاييس الميول لا تتضمن عادة عبارات سالبة،في حين أن تدرج الاستجابات قد يكون ثنائيا (أميل – لا أميل) أو ثلاثيا (أحب،لا تفرق معي،أكره) أو خماسيا،كما قد يتضمن المقياس عددا من الموضوعات أو الأسئلة ذات العلاقة بالميل محل القياس،وأمام كل موضوع أو سؤال منها تدرج خماسي للاستجابات هو (أميل بدرجة كبيرة جدا،أميل بدرجة كبيرة،أميل بدرجة متوسطة،أميل بدرجة قليلة،أميل بدرجة قليلة جدا) ،وصيغت فقراته على صورة أسئلة لتقليل المبالغة في استجابة الطلبة. 4- مقاييس القيم وطرق بنائها: تعتبر دراسة القيم من أهم الدراسات التي تهتم بها البحوث النفسية في الوقت الحاضر،وذلك لارتباطها بعدة نواح نظرية وتطبيقية في ميدان علم النفس وبخاصة علم النفس الاجتماعي،وعل النفس الإكلينيكي،وعلم النفس التربوي،وقد وضعت عدة تعريفات للقيم تؤكد جميعا أنها "أحكام يصدها الفرد على العالم الإنساني والاجتماعي والمادي الذي يحيط به".
ويمكن قياس القيم بعدة طرق وأساليب منها: • 1-الملاحظة: • حيث يتم ملاحظة سلوك الفرد في المواقف الحقيقية التي يمر بها في حياته اليومية ثم تسجيل تحليل هذه الملاحظة واستنتاج القيم التي وجهت سلوك الفرد في هذه المواقف. • فعلى سبيل المثال:إذا اتضح من خلال ملاحظة سلوك الفرد ما أنه: • يشارك في أعمال المحافظة على البيئة من التلوث. • يدعو الناس للمحافظة على البيئة وحمايتها. • فمن خلال هذه السلوكيات يمكن استنتاج أن هذا الفرد لديه قيمة احترام والمحافظة عليها. • ب-المقابلة: • وهى طريقة لجمع البيانات بشكل مباشر عن طريق الاتصال الشخصي،وتتضمن المقابلة طرح سؤال أو أكثر ومن خلال إجابتهم يمكن الحصول على البيانات ويمكن قياس القيمة عن طريق تسجيل المحاورة أو التفاعل اللفظي الذي يحدث بين المقابل والمستجيب ثم يتم بعد ذلك تحليل محتوى هذا التسجيل لتصنيف واستنتاج القيم التي تكمن وراء آراء وأحاديث الفرد
ج- الاختبارات الإسقاطية: وهى تستخدم عادة في قياس نواتج التعلم الوجدانية بصفة عامة وقياس الاتجاهات والقيم بخاصة وفيها يعرض على الفرد صورة أو شكل ويطلب منه إظهار مشاعره- بطريقة الاستدعاء الحر-وبشكل مكتوب حول هذه الصورة ويتم تحليل هذه الاستجابات وتصنيف القيم التي وردت في كتابات الفرد. مثال:أن يعرض على الفرد صورة لإحدى لوحات الفنانين التشكيلين ويطلب منه كتابة كل مايخطر على باله بشأن هذه الصورة. د- بطاقات المعضلة البيئية: زهى أداة من أدوات قياس القي البيئية،حيث تتكون من ثمان بطاقات تعرف ببطاقات المعضلة البيئية،وتشمل كل بطاقة فقرة قصيرة تحتوي على أفكارا متصارعة للقيم البيئية،يلي كل فقرة ثلاث استجابات يختار التلميذ أيها أفضل من وجهة نظرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق