- الاتصال
- الاتصال والتدريب
- التدريب والتعليم
- أهداف وفوائد وأنواع وأشكال التدريب
مدخل أساسي لمفهوم التدريب
الموضوع: الاتصال وعلاقته بالتدريب.
الهدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
- معرفة مفهوم ومكونات دائرة الاتصال.
- معرفة أنواع وعوامل نجاح الاتصال.
- معرفة أهمية ومعوقات الاتصال.
- معرفة مفهوم الاتصال في التدريب.
الاتصال:
يعرف الاتصال بأنه نقل رسالة من شخص (المرسل) إلى شخص آخر (المستقبل) بحيث يتم فهمهما بشكل صحيح من قبل المستقبل.
مكونات دائرة الاتصال: وهي ثمانية مكونات على النحو التالي.
- الهدف: المقصود به الغرض من الاتصال أو الغرض من نقل الرسالة للمستقبل، ويجب أن يكون الهدف واضح ومصاغاً بأسلوب يجعل المرسل يوفر كافة الوسائل لتحقيقه.
- المرسل: هو الشخص الذي يحدد الهدف من الاتصال وله حاجة للاتصال من أجل التأثير على الآخرين. وهناك مهارات يجب أن يتصف بها المرسل وهي:
- بساطة ووضوح اللغة.
- التعبير عن الأهداف بدقة.
- اختيار أسلوب العرض المناسب.
- التحضير الجيد والإلمام بالموضوع.
- الانتباه إلى ردود الفعل وملاحظة ما يطرأ على المستقبل من تغيرات.
- إظهار الاهتمام بالمستقبل وتشجيعه وخلق الثقة بالنفس.
- المستقبل: هو الشخص الذي يستقبل الرسالة من المرسل.
- الرسالة: هي الناتج المادي والفعلي للمرسل، ولضمان وصول الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل يفضل أن تتصف بالآتي:
- أن تكون الرسالة بسيطة وواضحة ومختصرة.
- لا تحمل أكثر من معنى.
- مرتبة ترتيباً منطقياً.
- قناة الاتصال: هي حلقة الوصل بين المرسل والمستقبل والتي ترسل عبرها الرسالة، لذا يجب أن تكون قناة الاتصال خالية من التشويش ومناسبة لطرفي الاتصال.
- التغذية الراجعة: هي المعلومات الراجعة من المستقبل والتي تسمح للمرسل بتكوين حكم نوعي حول فاعلية الاتصال.
- الاستجابة: هو ما يقرر أن يفعله المستقبل تجاه الرسالة إما سلباً أو إيجاباً، الحد الأعلى للاستجابة هو أن يقوم المستقبل بما هدف المرسل، كما أن الحد الأدنى للاستجابة هو قرار بتجاهل الرسالة أو أنه لا يفعل أي شيء حول الرسالة...
- بيئة الاتصال: نقصد ببيئة الاتصال هو الوسط الذي يتم فيه حدوث الاتصال بكل عناصره المختلفة
أنواع الاتصال: وهما نوعان لفظي وغير لفظي
(أ) الاتصال اللفظي: هو الاتصال الذي يتم عبر الكلمات
والألفاظ، بحيث يتم نقل الرسالة الصوتية من فم المرسل إلى أذن المستقبل.
الاتصال اللفظي له مدة واسع من المدلولات، حيث تلعب اللغة المستخدمة ودرجة
الصوت ومخارج الألفاظ دوراً كبيراً في إضافة معاني أخرى للرسالة.
في الواقع لا تظهر فواصل بين نوعي الاتصال، إذ أنهما يستخدمان معاً لدعم كل
منهما الآخر في توصيل القيم والأحاسيس، إلا أننا عادةً نركز على الاتصال
اللفظي وهذا الأمر قد يؤدي إلى عدم فاعلية وكفاءة الاتصال عند حدوث أي نوع
من التوافق أو التعارض بين اتصالنا اللفظي وغير اللفظي. وللاتصال اللفظي
(4) مقومات أساسية هي:
- وضوح الصوت.
- التكرار.
- المجاملة والتشجيع والتجاوب.
- التغذية الراجحة.
(ب) الاتصال غير اللفظي: هو الاتصال الذي لا تستخدم فيه الألفاظ أو الكلمات، ويتم نقل الرسالة غير اللفظية عبر نوعين من الاتصال هما:
لغة الجسد: مثل:
- تعبيرات الوجه.
- حركة العينين والحاجبين.
- اتجاه وطريقة النظر.
- حركة ووضع اليدين والكفين.
- حركة ووضع الرأس.
- حركة ووضع الأرجل.
- حركة ووضع الشفاه والفم واللسان.
- وضع الجسم... إلخ.
الاتصال الرمزي: لتوصيل القيم والأحاسيس للمتلقي مثال على ذلك:
- الشعر: اللحية، الشارب، الحلاقة، التسريحة.
- العلامات: مثل الوشم... وغيره.
- الجواهر والحلي.
- نوع وألوان الملابس.
- نوع وموديل السيارة.
- نوع المنزل وموقعه.
- المقتنيات (هاتف محمول، بيجر، الخ...).
- مكان الجلوس.
- المسافة بينك وبين الآخرين.
- مستحضرات التجميل... إلخ.
وللاتصال غير اللفظي خمسة مقومات هي:
- تواصل العينين.
- الابتسام.
- إظهار الاهتمام.
- الاسترخاء.
- التجاوب.
مميزات الاتصال الفعّال:
- تقوية العلاقات.
- يساعد في لبناء الثقة والتعاون.
- بساعد على إزالة اللبس وسوء الفهم ويقلل المشاكل والخلافات.
معوقات الاتصال:
- الاضطراب والسرعة في العرض.
- عدم الاهتمام بردود فعل الآخرين.
- التعالي والفوقية.
- التناقض بين الاتصالين اللفظي وغير اللفظي.
- التقديم الخاطئ.
- الشرود وعدم الانتباه.
الاتصال في التدريب:
بناءً على تعريف الاتصال فإنه يمكننا أن نُعرف التدريب
بأنه نقل محتوى تدريبي أو مهارة تدريبية من شخص (المدرب) إلى شخص/ أشخاص
آخرين (متدربين) بحيث يتم فهم محتوى أو اكتساب المهارة بشكل صحيح من قبل
المتدربين.
وبالرجوع إلى مكونات دائرة الاتصال الثمانية وربطها بالتدريب يمكن الوصول إلى الآتي:
1- الهدف:
من الضروري أن يكون الهدف من الاتصال في التدريب معروفاً قبل البدء فيه، وبشكل عام فإن هدف التدريب يجب أن يكون:
- محدداً.
- مُصاغاً بأسلوب واضح.
- يتناسب مع قدرات المدرب.
- يتناسب مع احتياجات المتدرب.
- يمكن تحقيقه في الإطار العام للتدريب.
2- المُرسل (المدرب):
هو الذي يقوم بنقل الرسالة (المحتوى التدريبي) من خلال قناة اتصال (أساليب
التدريب) إلى المتلقين (المتدربين). ويعتبر المدرب محور عملية الاتصال
التدريبي.
3- الرسالة (المحتوى التدريبي):
يجب أن يتم إعدادها ومراجعتها مسبقاً قبل عرضها على المتدربين، ويجب أن
تكون واضحة ومحددة وقابلة للتطبيق بواسطة المتدرب؛ ولذلك يجب مراعاة اختيار
المعينات التدريبية وأساليب التدريب المناسبة لتوصيل المحتوى أو المهارة
للمتدربين بصورة بسيطة وسهلة.
4- قناة الاتصال (أسلوب التدريب):
عبارة عن الأداة/ المعينات التدريبية أو أساليب التدريب التي تمّ استخدامها
من قبل المدرب في توصيل المحتوى التدريبي أو المهارة للمتدربين، ويجب على
المدرب أن يراعي الفروق الفردية بين المتدربين وذلك عند اختياره قناة
الاتصال/ أساليب التدريب/ والمعينات التدريبية في توصيل المحتوى التدريبي
أو المهارة المحددة.
5- المتلقين (المتدربين):
هم الأفراد الذين يتلقون المحتوى التدريبي أو المهارة أو الاتجاه المحدد
والذين يُتوقع منهم استيعاب ذلك وإظهار ما يدلّ على الفهم (التغذية
الراجحة) ثمّ تطبيق ما يتم التدريب عليه.
6- التغذية الراجحة:
وهي ما يصدر عن المتلقي (المتدرب) والذي يفيد بأنه تلقى المحتوى التدريبي واستوعبه تماماً.
7- الاستجابة:
هي ما سيقوم المتدرب بأدائه من مهام/ مهارات/ أعمال/ اتجاهات نتيجة لما اكتسبه من خلال التدريب.
8- بيئة الاتصال (بيئة التدريب):
وهي كل المؤثرات المحيطة بالمكان والأفراد المرتبطين بالتدريب من تجهيزات
القاعة، الأجهزة والمعدات، حالة الجو، الخدمات، والتسهيلات المتوفرة...
إلخ.
السمات الشخصية للمدرب الجيد:
- الإنصات الجيد.
- توصيل المعلومة بصورة واضحة.
- الاتصال الغير اللفظي الفعال.
- الاتصال اللفظي الفعال.
- المشاركة.
- وزن الأمور.
- الانفعال المتوازن.
- التمكن من المادة العلمية.
- البساطة في الأداء.
- المرونة.
- تقبل آراء الآخرين.
- الذوق الرفيع.
- الثقة في النفس.
- تقمص الأدوار بصورة جيدة.
- رحابة الصدر.
- الواقعية.
- الإبداع والابتكار.
- التلقائية.
التدريب والتعليم
الموضوع: التدريب والتعليم
الهدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
- التعرف على مفهوم التدريب.
- التعرف على مفهوم ونماذج التعلم.
- معرفة الفرق بين التدريب والتعليم.
- التعرف على أهداف وفوائد التدريب.
- التعرف على مراحل وأنواع التدريب.
يعرف التدريب بأنه "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات
والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له
وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة
الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بتا".
مفهوم التعليم:
هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكية والتطبيقية بشكل عام.
تعليم الصغار هو ذلك النشاط الذي يتم فيه وضع المسئولية
كاملة في أيدي المعلم ليقرر من يتعلم؟ وماذا ومتى يجب أن يتعلم؟ يكون دور
التلاميذ في نموذج تعليم الصغار هو دور المستقبل الخاضع لتوجيهات المعلم
وما يتلقاه من معلومات. لقد أفترض هذا النموذج أن الصغار شخصيات اعتمادية
وأنهم يمتلكون خبرات قليلة تؤهلهم لاستخدامهم كموارد في التعليم وأنهم
أصبحوا على استعداد لتعلم ما يقال لهم لكي يستطيعوا التقدم إلى مراحل تالية
وأن وعيهم بالتعلم يجعلهم يتمركزون ويجتمعون حول المحتوى الذي تقدمه
الدروس، فهم مدفوعون تحت تأثير الضغوط الخارجية عليهم أو المكافآت التي
تمنح لهم، إن الوسيلة الأساسية في تعليم الصغار تعتمد على تقنيات نقل
المعلومات.
تعلم الكبار هو ذلك النشاط المخصص للكبار، أو المجهود
الذي يبذله الفرد من أجل النمو الذاتي والهادف، وهو يمارس دون ضغوط رسمية
ولا يكون مرتبطاً بشكل مباشر بوظيفة. عندما بدأ تعلم الكبار بصورة منظمة في
الربع الأول من القرن العشرين كان النموذج الوحيد أمام معلمي الكبار هو
نموذج تعليم الصغار، وكانت النتيجة أنه حتى وقت قريب كان يتم تعليم الكبار
كما لو أنهم أطفال. هذا هو ما يبرر المتاعب العديدة التي لاقاها معلمي
الكبار مثل النسبة العالية للتخلف الدراسي وقلة الحافز والأداء السيئ لذلك
بدأ الجدال حول نموذج تعليم الصغار على أنه ربما لا يكون مناسباً للكبار.
أقترح احدهم أن الكبار يتعلمون بشكل أفضل إذا اشتركوا بأنفسهم في تحديد متى
وكيف وماذا يتعلمون. ولكن حتى الخمسينات لم يكن قد بدأ بعد البحث التجريبي
على تعليم الكبار ولم تكن الاختلافات بين الصغار والكبار في مجال التعليم
قد ظهرت بصورة جادة. وكانت دراسة أخرى قد أظهرت أن الكبار في الحقيقة
يندمجون في التعلم بإرادتهم خارج نطاق التعلم الرسمي أكثر من اندماجهم في
البرنامج التوجيهية وأنهم في الحقيقة أيضاً يوجهون أنفسهم بأنفسهم
كمتعلمين.
ماذا نعرف عن الكبار كمتعلمين:
أ) يحتاج الكبار إلى معرفة لماذا يتعين عليهم تعلم شيئاً معيناً.
ولذلك فإن من المهام الأولى لمعلم الكبار هو تنمية "الحاجة إلى المعرفة" عند
المتعلمين بأن يوضح قيمة ما يتعرضون له في حياتهم وأدائهم، على المعلم على
الأقل أن يثبت هذا بواسطة الاستشهاد من خبرته أو خبرة أحد الناجحين في هذا
المجال والأفضل من ذلك أن يقدم خبرات حقيقية أو مشابهة تمكن المتعلمين من
معرفة فوائد أن يعرفوا وما يمكن أن يفقدوه إذا لم يعرفوا.
ب) لدى الكبار حاجة عميقة لأن يوجهوا أنفسهم بأنفسهم.
تعريف علم النفس "للراشد" هو ذلك الذي حقق مفهوم الذات بحيث أنه مسؤول عن حياته واتخاذ قراراته وتحمل نتائجها. عندما نصل إلى هذه النقطة من امتلاكنا "مفهوم الذات" فإن الحاجة إلى أن نُعامل كراشدين من قبل الآخرين، تنمو داخلنا ونحتاج إلى أن نُعامل على أننا قادرين على تحمل مسؤولية أنفسنا.
ج) الكبار لديهم حجم أكبر ونوعية مختلفة من الخبرة عما يمتلكه الصغار:
كلما عشنا أطول كلما كانت خبرتنا أكثر وكلما تراكمت خبرات
متنوعة لدينا، وهذا المخزون الكبير من الخبرة يؤثر في التعلم بطرق متعددة
أهمها:
- يأتي الكبار إلى الموقف التعليمي بخلفية من الخبرة التي في ذاتها مورد غني لتعلمهم هم أنفسهم ولتعلم الآخرين، لهذا ففي تعلم الكبار تأكيد أكثر على استخدام طرق التعلم المستندة على الخبرة مثل المناقشات وتمارين حل المشكلات أو الخبرات الحقلية.
- لدى الكبار قاعدة أوسع من الخبرة التي يربطون بها الأفكار الجديدة والمهارات ويعطونها معنى أكثر غنى وخصوبة.
- من المتوقع أن مجموعة من ا لكبار، خاصة إذا كانوا في أعمار مخالفة سيكون لديهم اختلافات كثيرة في الاهتمامات والقدرات وأنماط التعلم بدرجة أكبر من الصغار.
مجموعات الكبار هي إذاً مجموعات غير متجانسة مما يتطلب اهتماماً أكبر بالتعلم والتوجيه الفردي.
نظرية تعليم الصغار:
ترتكز نظرية تعليم الصغار على المبادئ الآتية:
- الصغار يتقبلون ما يقال لهم من معلومات دون تردد.
- الصغار لديهم المقدرة على التعلم بالإنصات السلبي.
- الصغار لا يحتاجون لربط خبراتهم السابقة بمعارف ومهارات جديدة.
- الصغار لا يحتاجون أن يكون لهم دور في إدارة العملية والتحكم في بيئة التعلم.
- الصغار لهم المقدرة على تعلم أشياء قد لا يستخدمونها البتّة.
نظرية تعليم الكبار:
ترتكز نظرية تعليم الكبار على المبادئ الآتية:
- الكبار يتعلمون بالتطبيق والمشاركة.
- الكبار يملون عند الجلوس بشكل سلبي بفترات طويلة.
- الكبار ليس لهم المقدرة على الإنصات السلبي لفترة طويلة.
- الكبار لا يقبلون أفكار وخبرات الآخرين بسهولة فهم يميلون لأن يكونوا شكاكين.
- الكبار يتعلمون بسهولة الأشياء التي تفيدهم.
- الكبار يتعلمون بشكل أحسن عندما يكون لهم بعض التحكم في بيئة التدريب.
- الكبار يتعلمون الأشياء الجديدة التي يمكن ربطها بخبراتهم السابقة.
الفوارق بين تعليم الصغار والكبار:
هناك مفاهيم أساسية لتوضيح الفوارق بين تعليم الصغار والكبار كما هو موضح بالجدول التالي:
الفوارق بين تعليم الصغار والكبار
وجه المقارنة
|
منهج تعليم الكبار
(التعليم الذاتي)
|
منهج تعليم الصغار
(التعليم اعتماداً على معلم)
|
شخصية المتعلم
|
مستقلة
|
تابعة
|
الخبرة
|
أحد مصادر المعرفة
|
مرحلة بناء الخبرة
|
التركيز
|
على المشكلة أو القضية
|
على المادة الدراسية
|
الحافز/ الدافع
|
داخلي / ذاتي
|
خارجي (ثواب/ عقاب)
|
جو التعليم
|
غير رسمي، تقدير واحترام، مشاركة وتعاون
|
رسمي، سلطة المعلم، جو تنافسي
|
تحديد الاحتياجات
|
بالمشاركة
|
بواسطة المعلم
|
تحديد الأهداف والتخطيط
|
بالمشاركة
|
بواسطة المعلم
|
الأساليب التعليمية
|
تعتمد على الخبرة
|
تعتمد على نقل المعرفة
|
التقييم
|
بالمشاركة
|
بواسطة المعلم
|
الفترة الزمنية
|
يستمر مدى الحياة
|
ينتهي بمرحلة معينة
|
الفرق بين التدريب والتعليم:
هناك فوارق بين التدريب والتعليم يمكن توضيحها فيما يلي:
وجه المقارنة
|
التعليم
|
التدريـب
|
الأهداف
|
تتلاءم الأهداف مع حاجة الفرد والمجتمع بصفة عامة.
|
أهداف سلوكية محددة لتجعل العاملين أكثر كفاءة وفاعلية في وظائفهم.
|
المحتوى
|
محتوى عام.
|
محتوى البرنامج التدريبي محدد تبعاً لحاجة العمل الفعلية.
|
المدة
|
طويلة.
|
قصيرة.
|
الأسلوب
|
أسلوب التلقي للمعارف الجديدة.
|
أسلوب الأداء والمشاركة.
|
المكاسب
|
معارف ومعلومات.
|
معلومات ومعارات.
|
أهداف التدريب:
تشمل أهداف التدريب ولا تقتصر على الآتي:
- اكتساب الأفراد المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل على أكمل وجه.
- تطوير أساليب الأداء لضمان أداء لضمان أداء العمل بفعالية.
- رفع الكفاءة الإنتاجية للفرد.
- تخفيف العبء على المشرفين والرؤساء.
- المساهمة في معالجة أسباب الانقطاع عن العمل.
- توفير احتياجات المؤسسة من القوى العاملة.
- الحد من الأخطاء والفاقد والاستفادة من القوى العاملة والأدوات والأجهزة والآلات المستعملة إلى أقصى حد ممكن.
- مساعدة كل موظف على فهم وإدراك العلاقة بين عمله وعمل الآخرين وبين أهداف الجهة التي يعمل بتا.
فوائد التدريب للأفراد والمؤسسات:
التدريب الجيد يؤدي إلى فوائد للأفراد الذين يتلقون التدريب وللمؤسسات التي
يعمل بها هؤلاء الأفراد على حد سواء. فمن الفوائد التي تعود على الأفراد
المتدربين ما يلي:
- تحسين الأداء.
- زيادة المقابل المادي.
- زيادة فرص الترقي إلى وظائف أعلى أو الحصول على وظيفية أحسن في مؤسسة أخرى.
أما بالنسبة للمؤسسات فمن الفوائد المتحققة من التدريب ما يلي:
- يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والمخرجات من خلال تحسين المهارات والأداء الوظيفي.
- زيادة جودة المنتجات مما يزيد من إشباع حاجات العملاء.
- تحسين صورة المؤسسة مما يؤدي إلى جذب المزيد من العملاء والموظفين المحتملين.
- تقليل التكاليف وبالتالي زيادة الأرباح من خلال تحسين وتحديد الأدوار والصلاحيات للعاملين بالمؤسسة.
- للتدريب أثر تطبيقي إذ أن التدريب الناجح يشجع الآخرين بالمؤسسة على اكتساب معارف ومهارات وأفكار وتقنيات جديدة.
- وجود وحدة تدريب بالمؤسسة يحسن من قدراتها على إدخال دعم أو تغيير السياسات ونظم العمل عندما يتطلب الأمر ذلك.
أنماط التدريب:
تصنيف التدريب: هناك عدة أسس لتصنيف التدريب منها:
(أ) التصنيف حسب مكان التدريب:
- التدريب الداخلي: هو تدريب الشخص داخل المؤسسة التي يعمل بتا.
- التدريب الخارجي: يتم بواسطة مؤسسة أو شخص من خارج المؤسسة التي يعمل بها الموظف.
(ب) التصنيف حسب المرحلة.
- تدريب ما قبل الخدمة: وهو التدريب الذي يخضع له الملتحقون حديثاً بمؤسسة ما، أو لتأهيل أشخاص تمت ترقيتهم لوظيفة أعلى داخل المؤسسة أو إسناد مهام جديدة إليهم.
- التدريب أثناء الخدمة: وهو التدريب الذي يقدم للأشخاص أثناء الخدمة والذين يؤدون مهام محددة.
(ج) التصنيف حسب مستوى التدريب:
- تدريب تنويري
- تدريب تشغيلي
- تدريب تطبيقي
(د) التصنيف حسب مجال التدريب.
- تدريب تنموي
- تدريب مهني
- تدريب إداري
- تدريب فني
الأنشطة التدريبية:
هناك العديد من الأنشطة التدريبية إلا أن أكثرها شيوعاً هي:
- الدورات التدريبية.
- ورش العمل
- الزيارات الميدانية.
- تبادل الخبرات.
- التدريب الذاتي.
كلمة افتتاحية
يسرُّنا أن نقدِّم للقارئ الكريم ولكل المهتمين بقضايا تنمية المجتمعات المحلية دليل المدرب في تدريب المدربين وهو الإصدار الثاني من سلسلة دليل المدرب التي يصدرها برنامج تنمية المجتمعات المحلية أحد مكونات البرنامج الوطني للتخفيف من حدة الفقر بالجمهورية اليمنية.
تمّ إعداد سلسلة دليل المدرب عبر عدَّة مراحل من الأنشطة
والعمليات شارك فيها عدد من الخبراء الدوليين والممارسين المحليين، شمل ذلك
تنفيذ عدد من الفعاليات المتخصصة والميدانية مع الرصد والتحليل المستمرين
للأنشطة التي قام بها البرنامج في مختلف مراحل وخطوات تنفيذه في عدد من
المناطق والبيئات المختلفة بالجمهورية اليمنية.
محتوى هذا الدليل عبارة عن خلاصة تجربة برنامج تنمية المجتمعات المحلية على
مستوى الوحدات الإقليمية والمجتمعات المحلية على حدٍّ سواء. ولقد حصرنا
على أن يكون هذا الدليل أداةً فاعلية قابلة للتطبيق الميداني في المجتمع
اليمني بشكل خاص وعلى مستوى برامج التنمية المجتمعية القاعدية في البلدان
التي تُشابه ظروفها وأوضاعها الواقع اليمني بشكل عام. تتأتى القابلية
لتطبيق هذا الدليل من الصياغة السهلة المُبسَّطة، التبويب المتسلسل، وتقديم
النماذج والمُعينات الإيضاحية الداعمة للمحتوى، علاوةً على التركيز بشكل
أكبر على النواحي العملية دون تجاهل للأسس النظرية في ذلك.
نأمل أن يكون هذا الجُهد مُساهمة من البرنامج في بناء قدرات المجتمعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة.
مع خالص الشكر والتقدير
برنامج تنمية المجتمعات المحلية
صنـعاء
سبتمبر 2003م
شكر وتقدير
يسرُّ برنامج تنمية المجتمعات المحلية أن يتقدّم بأسمى آيات الشكر والتقدير
للكل من أسهم وساعد في إعداد وتصميم وإصدار هذا الدليل على كافة
المستويات.
التحية والتقدير للأخ/ أحمد عبد القادر بافقيه مدير البرنامج والأخ/محمد
منصور زمام المدير السابق للبرنامج اللذين أعطيا جُلَّ اهتمامها ودعمهما
المستمر لإصدار هذه السلسلة.
الشكر لأعضاء فرق البرنامج الإقليمية وفريق الدعم المركزي وخبراء ومستشاري
واختصاصي البرنامج الوطنيين والدوليين على المساهمات المُقدَّرة التي
قدموها فيما يتعلق بالمحتوى الفني لهذا الدليل.
الشكر الجزيل لأعضاء فريق التدريب الوطني: عوض أحمد بن هامل، مساعد
الطاهري، انتصار باخوّار، ناظمه صالح حمود، علي يحيى جابر وبقية أعضاء
الفريق من المجتمع المحلي الذين لولا جهودهم ومساهماتهم المقدرة لما رأى
هذا الدليل النور.
ولا يفوتنا في هذا المقام أن نتقدّم بالشكر والعرفان للأستاذ/إسماعيل محمد
شريف- الخبير الدولي في بناء القدرات المؤسسية والتدريب بالبرنامج، الذي
قدّم الكثير من خبراته في تكوين وبناء قدرات فريق التدريب الوطني إضافة إلى
العون الفني في كل مراحل وعمليات تنفيذ البرنامج.
ختاماً الشكر والتقدير لكل أعضاء المجتمعات المحلية في مناطق عمل البرنامج
الذين مثلت الخبرة المستمدة من العمل معهم المادة الأساسية لهذا الدليل.
المـقـدمـة
يوضح لنا هذا الدليل الكيفية التي يستطيع من خلالها المدرب تجهيز
وإعداد وتنفيذ دورة تدريبية لتدريب المدربين في مختلف مجالات العمل
التنموي ولكافة مستويات وأنواع التدريب. ويركز بشكل خاص على الترتيبات
الفنية والإدارية المتعلقة بتدريب المدربين بما يؤهلهم للقيام بعمليات
التدريب مع مختلف الفئات المستهدفة.
محتوى هذا الدليل هو مُحصِّلة للعديد من الخبرات والتجارب التي تم تبنِّيها
وتطبيقها من خلال آلية عمل برنامج تنمية المجتمعات المحلية في عدد من
المناطق والبيئات المختلفة بالجمهورية اليمنية. وعليه فإنّ هذا الدليل
يُعتبر أداة فاعلة قابلة للتطبيق العملي في المجتمعات المشابهة أو في إطار
برامج التنمية المجتمعية القاعدية بشكل عام.
من الذي يستخدم هذا الدليل؟
هذا الدليل تمّ تصميمه بحيث يتم استخدامه في تنظيم دورات تدريب المدربين في
إطار برامج ومشروعات التنمية القاعدية في مختلف تطبيقاتها، ومن ثمَّ فإنه
يستهدف بشكل أساسي المدربين إضافة إلى المعنيين بتنظيم الأنشطة التدريبية.
تبويب محتوى الدليل:
تمّ توزيع محتوى الدليل في خمسة أجزاء على النحو التالي.
الجزء الأول: مدخل أساسي لمفهوم التدريب: ويتناول مفاهيم الاتصال والتدريب وأنواع وأشكال التدريب
الجزء الثاني: دورة حياة التدريب: ويشمل مراحل وخطوات عملية التدريب
الجزء الثالث: معينات التدريب: ويتم فيه استعراض مختلف أنواع المعينات التدريبية وأجهزة العرض
الجزء الرابع: أساليب التدريب: ويتناول أساليب التدريب حسب تصنيفاتها المختلفة وكيفية تطبيقها
الجزء الخامس: تخطيط وتنظيم التدريب: ويشمل التخطيط الإداري والمكتبي وتنظيم التدريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق